قال السفير الإيراني في أبو ظبي محمد رضا فياض إن قيمة الصفقات التجارية بين إيرانوالإمارات ناهزت العام الماضي 25 مليار دولار في 2011، مضيفا أنه مرتاح للمستوى الذي وصلت إليه التبادلات بين البلدين. وأضاف فياض أن بعض البلدان "قد تكون قلقة على روابط الألفة التي تجمع بين طهرانودبي"، مشددا على أهمية إعطاء الأولوية لمصلحة الإماراتوإيران. وكان وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري قد قال في أوائل يونيو/حزيران الماضي إن العقوبات المالية الدولية المفروضة على إيران أضرت بتجارة الأخيرة مع الإمارات، مشيرا إلى أن بلاده كانت دائما تتاجر مع إيران فيما يخص المواد الاستهلاكية، وينبغي ألا تتوقف هذه المبادلات، إلا أنه أضاف "إذا أردنا تصدير 20 طنا من الأرز فإن النظام المالي العالمي لا يسمح بذلك". وقد جعلت العقوبات البنكية -التي قادت الولاياتُالمتحدة فرضها على إيران- من المخاطرة أن تقدم بنوك عبر العالم بما فيها الموجودة بالإمارات على إجراء معاملات مع إيران، وهو ما وضع عراقيل كبيرة أمام طهران لتمويل تجارتها الخارجية. ثقل كبير وتعد دبي مركزا تجاريا رئيسيا مع إيران، حيث قدرت عمليات إعادة تصدير البضائع بين الجانبين بنحو 31.9 مليار درهم إماراتي (8.7 مليارات دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من 2011، حسب بيانات سلطة الجمارك في الإمارات. ويقول صندوق النقد الدولي إن العقوبات الدولية على طهران قد تكلف الإمارات خسارة تعادل ما قيمته 0.7% من الناتج المحلي الإجمالي إذا توقفت المبادلات التجارية بين البلدين. اخبارية نت – الجزيرة نت