أثارة كارثة انهيار مبنى في وسط العاصمة صنعاء عدة تساؤلات عن أسباب وقوع هذا الحادث حيث انشغل الرأي العام اليمني بتحليل الأسباب وتحميل جهة على حساب جهة بينما أفاد مدير عام مكتب الأشغال العامة والسكان بالعاصمة المهندس حمزة الأشول أن مكتبه وجه مالك المنزل العام الماضي 2010 بمعالجة "تشققات" موجودة على المنزل، ودعا جميع المواطنيين الذين تعاني منازلهم من تشققات أو حمولة زائدة إلى الابلاغ فوراً الجهات المختصة في الأشغال والتعاون مع الفرق الفنية الهندسية عند نزولهم الميداني لفحصها . كارثة انهيار المنزل المكون من خمسة طوابق تدق ناقوس الخطر لوضع الدفاع المدني الذي يفترض ان يكون بجاهزية افضل مما هو عليه الأن إلى جانب وضع الحلول الحاسمة التي تحمي الارواح وتصون ملكية العقارات التي دائما ماتكون سببها العشوائية سواء في تشييد المبنى او في موقع المبنى الذي يقع على بحيرات من مياه الصرف الحي (المجاري) لأن اختفاء خمسة طوابق تحت الارض دليل على وجود انهيار حيث غاص في الارض المتراخية هذا ما يؤكد المهندسين المعماريين حيث يقول المهندس مجاهد علي البحري – وزارة الاشغال : حوادث انهيار المنازل بوسط العاصمة لابد ان يكون بسبب وجود بيارات الصرف الصحي التي لم تظهر أخطارها في أحيا أمانة العاصمة الكثيرة حتى الأن وأعتقد ان حادثة منزل الكميم اذا لم يكن سبب الانهيار بيارات الصرف الصحي فهو بسبب التشييد العشوائي حيث تبين لي من خلال زيارتي لموقع المنزل أنه نتيجة للأحمال الثقيلة التي ارتفعت على سطح مبنى لايوجد فيه عمود صبة أي بناء شعبي وحمل أكثر من أربعة أطنان من الخرسانة إلى جانب سقف الدور الخامس من الخرسانة لحمل مقويات الهاتف وهذه الاحمال أعتقد من وجهة نظري أنها سبب رئيس في انهيار المبنى على رؤوس ساكنيه. هذا وكانت العمارة المكونة من خمسة طوابق قد انهارت صباح يوم الأربعاء الماضي على ساكنيها مما أدى إلى وفاة سبعة ونجاة ثلاثة آخرين .