وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في اجتماع طارئ والصالح يوفد الأرياني والأنسي للرياض بمبادرة أحادية اخبارية نت/صنعاء يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الأحد اجتماعا طارئا في الرياض لبحث الوضع في اليمن بعد رفض الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المبادرة الخليجية. وعلم موقع صحيفة الحدث الاخبارية من مصادر خاصة "أن الرئيس اليمني على عبدالله صالح أرسل وفد يمني للرياض مكون من : عبدالكريم الأرياني مستشارة السياسي وعلي الانسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الامن القومي مُقدماً مبادرة من جانب واحد موقعة من قبله . و اهم ما جاء فيها 1- ان يتنازل صالح عن مهامه لنائبة عبدربة منصور هادي، فيما يظل صالح بمنصبه كرئيس للبلاد بشكل رمز لما اسماها السيادة الوطنية 2- اجتماع مجلسي النواب والشورى وإصدار قانون يضمن عدم ملاحقته 3- تشكيل حكومة وحدة وطنية 4- تحديد موعد للانتخابات البرلمانية من جانب آخر صرح مصدر مقرب من اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية في اليمن، الذي أعلن تأييده مطالب ثورة الشباب في اليمن، بأن جهودًا تبذل بوساطة محلية لإنجاز اتفاقية تخرج البلاد من الأزمة التي تشهدها حاليا. وأضاف المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- في اتصال هاتفي مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرت تفاصيله اليوم الأحد أن الاتفاقية تقضي بخروج مشرف للرئيس من السلطة، وبما يحفظ للبلاد وحدتها وسلامتها من الحرب الأهلية. ورفض المصدر الكشف عن تفاصيل الاتفاقية الجديدة، التي قال إن شخصيات يمنية بارزة تسعى لإبرامها خلال الأربع والعشرين إلى الثماني وأربعين ساعة المقبلة، حسب قوله. وفي سؤال للصحيفة عن الذي يجعل الجزم بالتوقيع على الاتفاقية مضمونا من طرف الرئيس، قال المصدر إن المعلومات تشير إلى الرغبة في التوقيع على الاتفاق، كما أشار إلى أن الوضع الدولي والإقليمي والمحلي يحتمان التوقيع على الاتفاق الجديد، وهو ما يجعل احتمال موافقة الرئيس عليها واردًا بشكل كبير. وردا على سؤال عن ماهية الخروج المشرف الذي يتحدث عنه المصدر، وهل هناك ضمانات للرئيس وأسرته بعدم الملاحقة، اكتفى المصدر بالقول إنه قد تكون هناك بعض الضمانات التي لا تسقط بها الحقوق المترتبة على الجرائم التي ارتكبت في حق أشخاص. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قدمت مبادرة لحل الأزمة السياسية في اليمن ترتكز على تنحي الرئيس من منصبه لنائبه عبد ربه منصور هادي، وتقديم ضمانة للرئيس وعائلته ونظامه بعدم المحاكمة، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية. يشار الى ان السلطات وأحزاب المعارضة في تكتل "اللقاء المشترك" تسلمت دعوة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لأطراف الأزمة للحوار في الرياض. وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت الجمعة تأييدها لمبادرة مجلس التعاون الخليجي لحلّ الأزمة السياسية في اليمن