- أن تعز تمرة الأحباب وحنظلة العداء ..وياقوت النصر وصَبر الانكسار .. - أن تعز اسطورة النور ..تضيء أرجاء الوطن بفعلها البديع وبصبرها الفائق.. - أن تعز امبراطورية الصدر الحاني ، وأندلس الجمال ، عسقلانية النور ، وربانية الوله ، شافعية العلم ، فتاحية الحرية ،وافلاطونية الفكر ، بغدادية الثقافة ، وبردونية الشعر، زبيرية القافية ، ،ونعمانية الادب ، موشيكة الإقدام ، وثلاية التضحية ،محضارية الغناء ،و أيوبية الطرب ، وقيسية الحب والهيام ... وإن كانت حانية للجميع فهي عصية على البغاة والجبابرة ، شامخة لا ترضخ ، أبية لا تقبل الانكسار ... - أن تعز سطرت وتسطر التاريخ الكبير لليمن الجديد .. - أن تعز تدفع ثمن الحرية لليمن منذ السبعينات .. والتاريخ يشهد بذلك .. - أن تعز مهما قُصفت أو أحرقت تبقى فيها الحياة وإلا لما كانت مسيرة الحياة .. - أن تعز ينبوع حرية يرتوي منه كل يمني تتوق الى العيش الكريم وعشق وطنه بحق.. - أن تعز أنجبت أبطال عظماء سطروا التاريخ وسطرهم كذلك ، كما أنجبت أنذال ، هي تعرفهم كما تعرفونهم أنتم .. - أن أقول : أنا من تعز وما تعز سوى المنار هي روعة قد سبقت بها كل الديار ولأين رأيت ...فلا ترى إلا خيار.. من خيار... من خيار - أن تعز سمفونية الثورة تُعزف على قيثارة هذا الوطن الكبير .. - أن تعز منبر العلم ومحراب الإبداع وصومعة الفن ... ففيها ابتهل المبدعون ورتلوا آيات التألق .. - أن تعز عروس تتزين بجبالها الشاهقة وأوديتها الدفاقة بأنهارها العذبة و........ !!!! بالله عليك ألم تقدك رجلاءك الى وادي الضباب فترتشف من مائه الرقراق ؟!...ألم ترمي بك الأقدر فتجد نفسك على سفح جبل صبر لترى المعشوقة تعز وهي تتزين بأبهى حُللها؟؟!!، فتشتاقها وانت بين أحضانها ...هي ذي تعز تحن اليها وانت بين ظهرانيها... فكيف إذا فارقتها ؟؟ ..وأنا لك الفراق ؟؟؟!!! - أن تعز دفعت الثمن غاليا اليوم لأنها كانت الرافعة لرأس النظام المخلوع .. - أن تعز هي الرائدة في الثورة وهي المعلم في الوحدة ثم هي الرمز للدولة المدنية ... - أن تعز يعشقها الجميع ..فالكاتب يعكس عشقه لها بكتاباته ، والشاعر يبين عشقه لها بشعره وقصيدته ، والمؤرخ يدون عشقه لها في دساتير التاريخ ، والمطرب يترنم بإغنيته في عشقه لتعز ، حتى القاتل بظني يعشقها فلا يجد ما يعبر عن عشقه لها إلا بقصفها وقتل أبنائها . - أن تعز تألمت كثيرا منذ الماضي ، فقد كان النظام السابق يتقصد كل أساليب الإهمال لهذه المدينة ، نسي فضلها عليه فقابلها باللؤم والجحود والنكران ... - ان تعز قال عنها اليافعي "أن تعز الشرارة التي انطلقت منها ثورة اكتوبر " وقال عنها الحضرمي " ضاقت بنا الأرض فلجأنا الى تعز لننطلق منها تجارا أكفاء .. وقال عنها الصنعاني "الصنعاوي " "لولا تعز لضللنا أُميين دهرا " ولذا صارت تعز لسان حال الجميع، ففيها يتغنون ، وبها يأنسون .. ويجمع الجميع اليوم بقولهم " لولا تعز لما كانت هذه الإشراقة لليمن الجديد " ... - أن اقول : اهن تعز ..يا محبوبة الشعراء ومعشوقة الأدباء .. من الذي قد ركبه الهم ولم يجدك السلوى ..من الذي غشيه الهم ولم يجدك المأوى .. ومن كدره الحزن ولم يجدك النجوى .. - علمتني الثورة أني مهما اتعلم فلا أزال بحقك يا تعز......جهولا