طردت فرنسا الجمعة 14 دبلوماسيا ليبيا موالين لحكومة العقيد معمر القذافي، في حين قالت منظمة العفو الدولية إن القوات الليبية قد تكون ارتكبت جرائم حرب في مدينة مصراتة المحاصرة. وتحاول فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ودول اخرى تجاوز حملة حلف شمال الاطلسي ضد القوات الموالية للقذافي، لإيجاد سبل اخرى لمساعدة انتفاضة افقدت القذافي السيطرة على شرق ليبيا ثم توقفت. وكان الهدف من حملة حلف الاطلسي وفرض حظر للطيران حماية المدنيين، لكن ذلك لم يمنع سقوط عشرات القتلى في هجمات حكومية على ما تبقى من جيوب المعارضة المسلحة في غرب ليبيا، خاصة في مدينتي مصراتة والزنتان المحاصرتين. وقالت منظمة العفو الدولية إن الهجمات العشوائية على مدينة مصراتة، بما في ذلك الاستعانة بالقناصة واستخدام القنابل العنقودية وقذائف المدفعية في مناطق مدنية قد ترقى إلى كونها جرائم حرب. وقالت دوناتيلا روفيرا كبيرة مستشاري منظمة العفو الدولية في ليبيا 'حجم الهجمات التي لا تتوقف التي رأيناها من قبل قوات القذافي لترويع سكان مصراتة لاكثر من شهرين مرعب حقا'. وأضافت 'انه يظهر استخفافا تاما بارواح الناس وهو انتهاك واضح للقانون الدولي الانساني'. واجلت المنظمة الدولية للهجرة 1100 شخص من مصراتة على متن سفينة يوم الاربعاء تحت قصف من جانب القوات الحكومة ادى إلى مقتل خمسة اشخاص. وفي جنيف تحدثت جيميني بانديا المتحدثة باسم المنظمة عن 'عملية حياة وموت كل دقيقة فيها مؤثرة'.