أعلن عشرات من قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس اليمني علي صالح، أعلنوا انضمامهم إلى الثورة الشبابية الشعبية ، التي تطالب برحيل النظام ومحاكمته على ارتكاب جرائم بحق المتظاهرين . ودعا أفراد الحرس الجمهوري زملائهم في المعسكرات سرعة الانضمام إلى ثورة الشباب السلمية والوقوف إلى جانب شباب الثورة المطالبين بإسقاط النظام .
وأعلن أفراد الحرس الجمهوري المنضمين إلى ثورة الشباب استعدادهم ووقوفهم إلى جانب الشباب وتقديم التضحية في سبيل إنجاح الثورة ،مؤكدين إنهم سيكونوا في الصفوف الأولى يوم الزحف .
ووجه الأفراد كلمة شكر لقائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن علي محسن صالح ومدير امن محافظة عمران صالح القشيبي على موقفهم وحماية ثورة الشباب السلمية التي تعرضت لاعتداءات من قبل أنصار الحزب الحاكم بمساندة قوات الأمن والتي سقط فيها عشرات القتلى ومئات الجرحى .
وثمن الجنود الجهود التي قام بها شباب الثورة في سبيل الوطن ولمقارعة الظلم والفساد حسد قولهم .
وردد الجنود المنضمين شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام – الشعب يريد محاكة السفاح ".
يأتي انضمام هذا العدد من أفراد الحرس الجمهوري في ظل انشقاقات كبيرة تشهد قوات الحرس الجمهوري، التي تلقت ايضاً ضربات قاسية خلال الفترة الماضية تمثلت في منعها من التحرك إلى دخل العاصمة صنعاء عندما حصراتها قبائل (أرحب) في ضواحي صنعاء، وكذلك منع قبائل (نهم) أحد الألوية التابعة للحرس الجمهوري من التحرك إلى حضرموت لقمع المعتصمين سلمياً هناك، وكبدته خسائر كبيرة واجبرته على العودة إلى معسكرة، بالإضافة لما حصل لمعسكر الحرس الجمهوري في يافع حيث اجبره ابناء المنطقة على الإنسحاب من المعسكر الذي كانت ترابطه قواته فيه وهم يحملون الريات البيضاء، وعند طلبهم لتعزيزات قام ابناء محافظة البيضاء بمنع وصول اي تعزيزات لهم.