الهدوء الحذر هو سيد الموقف منذ مغادرة الزياني إلى الرياض مساء اليوم والصمت المطبق خيم على طرفي المفوضات السلطة والمشترك حيث لم يصدر أي تصريح من الجانبين بشأن المخاض العسير للمبادرة الخليجية والتي كان الفرقاء قد أكدوا اليوم أنهم سيوقعون عليها في نسختها الأخيرة بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني. هذا وقد تعذرعلى الموقع التواصل مع قيادات المشترك الذين قطعوا إتصالاتهم مع وسائل الإعلام منذ مغادرة الزياني بحيث لم يتسنى معرفة التفاصيل الكاملة لما أفضت اليه مشاورات اليوم. إلى ذلك أكد مصدر مسؤل ان المؤتمر اعترض على اسماء ليس لها صفة قانونية ، ذاكراً الشيخ حميد الأحمر ومحمد سالم باسندوه وصخر الوجيه وحسن زيد ، وقال: "ان كان المشترك يوقع لحل الأزمة كان عليه تقبل ملاحظات المؤتمر ، وان لايحشد اسماء لمجرد انها من حلفائه ، وإلا فان كل اليمنيين من حقهم التوقيع على مثل هكذا اتفاق ، بصفاتهم الشخصية". وافاد المصدر لموقع" الحدث الاخبارية "" بان الرئيس صالح اشترط للتوقيع 3 شروط .. 1- حل القضية الجنوبية 2- وانها تمرد الحوثيين نهائياً 3- ورفع كافة مضاهر الاعتصامات في كل الساحات اليمنية ومن مختلف المحافظات. الا ان المصدر اشار الى عدم موافقة المعارضة. كما اعتبرتها مماطلة جديدة ومراوغة للرقض .