كشفت مصادر مقربه من اللجنة الوزارية الخاصة بالتواصل مع شباب الساحات أن غضب شبابي للكيانات المستقلة أطاح برئيسة اللجنة الوزارية إثر أتفاق رئيس اللجنة حورية مشهور مع ما يسمى بالمنسقية العليا للثورة الشبابية والتي تحسب على حزب الإصلاح . وأضافت المصادر أن الاستياء الشبابي أجج خلافات عاصفة في اللجنة الوزارية والتي علق أربعه أعضاء منها عضويتهم حتى يعين رئيس جديد للجنة بسبب تفرد رئيسة اللجنة بالقرارات دون الرجوع لإعضالها وإخضاع معايير التواصل مع الشباب حسب ما يحصر المشاركة للمستقلين المحسوبين على الإصلاح وإقصاء الآخرين .
وأشارت المصادر إلى المنسقية الإلكترونية والتي أشهرت يوم أمس ودور الشباب الناشطين في الفس بوك في كشف محاولات الوزيرة لمنسقية التابعة للإصلاح لاستبعادهم، في حين يمضي الشباب في بروا لت رؤيتهم وتوحيد صفوفهم بعيد عن السيطرة الحزبية التي طغت على ساحات التغيير . يذكر أن الناشطين المستقلين على المواقع الإجتماعية قد أكدوا رفضهم للمهزلة التي تنتهجها اللجنة الوزارية والصفقات مع المحسوبين على الأحزاب ، وجددوا رفضهم للمشاركة في هذه المهزلة – حد ما نشر في بعض الصفحات . وكان الناشطون المسحوبون على حزب الإصلاح قد شنوا هجوماً شرس على الناشطين المستقلين وتهموهم بالتخوين والعمالة بسبب رفض الأخيرين لإدخالهم في إطارهم المستقل والذي يشكل 80% من النشاط على الإنترنت .