عقدت قبائل آل الذهب مؤتمر صحفيا عصر أمس الأثنين لتوضيح ملابسات حادثة مقتل ضابط البحث الجنائي في شارع بغداد السبت الماضي. وأوضحت انه حصل التباس وسوء فهم وان القضية أعطيت اكبر من حجمها كما نفت ما أشيع بعلاقة القضية بالقاعدة. واضح الشيخ ماجد الذهب أن القضية بدأت بخلاف بين غاندي العبسي شقيق الضابط المقتول سام العبسي وبين صدام الحبيشي الذي يعمل سائق لدى آل الذهب وكان الخلاف يدور حول إيجارات الشقة التي يستأجرها عثمان العبسي والد الشقيقين من صدام الحبشي. وأضاف ماجد : سبق وان قام غاندي باستخدام سلطة كضابط في الاعتداء على الحبيشي وإطلاق النار على سيارتي التي يعمل بها وحين تواصلت مع مدير المنطقة قام بالتحكيم ب" آلي " , وقبل الحادثة بخمسة أيام أقدم غاندي وأخوه سام على ملاحقة الحبشي وإطلاق النار على سيارته مستغلا عمله في الأمن. وعن يوم الحادثة أتهم الذهب المجني عليه سام الحبشي بمبادرة أطلاق النار على مجموعة من آل الذهب أثناء تناولهم وجبة الإفطار في احد المطاعم الشعبية في شارع بغداد وأصاب ثلاثة منهم قبل أن يلقى مصرعه. ونفى الذهب ما تردد عن وجود خلافات مع الضابط المجني عليه بسبب حجزه لمسلحين من آل الذهب قبل الحادثة بأيام وأطلق سراحهم من القسم بعد اقتحامه من قبل آل الذهب كما نفى علاقة الحادثة بالقاعدة بالقول : أنا في قتال مع القاعدة في رداع واصفا ما حدث بأنه إرهاب دولة. من جانبه كشف احد مشايخ لجنة الوساطة عن توصل اللجنة إلى حلول سيتم عرضها في لقاء مع وزير الداخلية يوم غدا , رافضا الكشف عن هذه الحلول. وأثناء المؤتمر الصحفي تم توزيع نسخ من محاضر التحقيق وشهادات الشهود حول الحادثة وتقرير مرفوع من قبل مدير أمن منطقة الوحدة إلى مدير أمن العاصمة قبل الحادثة بخمس أيام يوصي بنقل شقيق المجني عليه غاندي العبسي خارج نطاق المنطقة بسبب استغلاله لموقعه كنائب مدير لقسم المجمع الصناعي في قضايا شخصية لا علاقة لها بالعمل الأمني.