تراقب الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية " YEMN""مجريات العملية السياسية والديمقراطية التي تمر بها بلادنا اليمن المتمثلة بالحوار الوطني الشامل وترقب عن كثب مسيرة إعادة السجل الانتخابي الذي نصت عليه المبادرة الخليجية .. وبه رافقت شبكة YEMN""ما قامت به اللجنة العليا للانتخابات من ورش عمل للأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والذي شاركت فيها الشبكة بفعالية لتحديد طريقة بناء السجل الانتخابي والذي انتهى باعتماد السجل الالكتروني ..
ولأهمية هذه المرحلة من مراحل العملية الانتخابية ، كان لابد من معرفة توجهات وأراء المواطنين حول المشاركة في القيد والتسجيل ..وإيمانا من الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية من واجبها الديمقراطي ورسالتها في توطيد قيم الحكم الرشيد والدولة المدنية ، أن تسهم بمعرفة أراء المواطنين وتوجهاتهم حول عملية القيد والتسجيل ومشاركتهم بها ...
فقامت الشبكة بإجراء 80 حلقة نقاشية في 16 محافظة في نطاق الجمهورية وبمشاركة منظمات المجتمع المدني والتي خرجت بالعديد من المعلومات والمعطيات التي سوف تساعد بتقديم توعية فاعلة لعملية القيد والتسجيل ..بحيث استهدفت الشبكة 765مشارك ومشاركة توزع بين 466 ذكور بنسبة 60،92%" و299 إناث بنسبة " 39,08 %..
وأوصت الشبكة في تقريرها الصادر عن الحلقات النقاشية إلى العمل على استخدام وسائل مختلفة لتنفيذ حملات توعوية مكثفة وواسعة لشرح نظام القيد والتسجيل الإلكتروني الجديد ولتحفيز المواطنين على المشاركة والتركيز على توعية المعاقين والأميين ..وعلى الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لعب دور أساسي في تحفيز المشاركة الواسعة للمواطنين في العملية الانتخابية ..
كما أوصت الشبكة تطوير اللجنة العليا للانتخابات لاستراتيجية اتصال وتواصل مع المواطنين لتعزيز من مصداقيتها وشفافيتها باستخدام وسائل متنوعة غير الوسائل الرسمية ...كما أوصت العمل على تهيئة الأجواء وترشيد الخطاب الإعلامي بما يكفل تعزيز الثقة بين الأطراف السياسية والعمل بروح الفريق الواحد لتجنيب الوطن الأزمات المتلاحقة ...