علق ناشطون وسياسيون يمنيون اليوم على خطاب زعيم المليشيات المسلحة الحوثية في ذكرى عاشورا والتي تحية الطائفة الشيعية في ايران والعراف بذكرى مقتل الحسين بن علي رضى الله عنه . واعتبروا ان خطاب الحوثي اليوم على قناة المسيرة بمثابة انقلاب واضح وصريح على اتفاق السلم والشراكة الموقع من كل الاطراف السياسية وبرعاية دولية بعد ان انقلب علية مرارا وتكرار مشيرين الى ان نبرته في الخطاب كان موجة من قبل اطراف خارجية تستخدمه للضغط على العالم لفرض سياستها في المنطقة .
وقالوا ان تهديد الحوثي للقوى السياسية في اليمن والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية واعضاء مجلس الامن وانه لا يخشى أي قرارات تصدر عنهم تأتي كرد على المعلومات التي تحدثت عنها الخارجية الامريكية بإدراج شخصيات قريبة منه وموالية له ضمن قائمة المعرقلين للتسوية السياسية في اليمن .
واشاروا الى ان الحوثي تهرب من تحمل المسؤولية التي تقع علية وعلى لجانه الشعبية في العاصمة صنعاء من انفلات امني وعودة الاغتيالات والتصفيات بحق السياسيين ورجال الامن والجيش منذ دخولهم صنعاء والعبث فيها مشيرين الى ان هذا الهجوم على اجهزة الدولة والاجهزة الامنية عقب اغتيال الدكتور المتوكل مجرد حجة واهية يقوم بها الحوثي لإسقاط الفشل وتحمل المسؤولية امام الشعب الذي لن يصمت كثير عن الجرائم التي تمارسها المليشيات ضدة في كل المناطق اليمنية .
وقالوا ان الاقنعة اليوم بهجوم الحوثي على الرئيس واجهزة الدولة سقطت وعرف من هي الاطراف التي وقفت وساعدت وساندت المليشيات الحوثية من العبث بالعاصمة وعدد من المحافظات سقطت وانكشف جليا بقول الحوثي بان جميع الخيارات مفتوحة للتصدي لأي قرارات تصدر ضده او ضد حلفائه في الاشارة الى المخلوع عفاش .
وطالب السياسيون والناشطون كل القوى السياسية الالتفاف حق الرئيس هادي ورئيس الحكومة الجديد خالد بحاح والتعاون معهم من اجل افشال مخطط يفوده المخلوع والحوثي من اجل تنفيذ مخططهم الهادف الى جر اليمن إلى الهاوية من الناحية الأمنية والاقتصادية وكل الجوانب .
واعتبروا ان الدعوات التي اطلقها الحوثي لأنصاره إلى رفع الجاهزية القتالية استعدادا لأي احتمالات بمثابة اعلان حرب ضد كل القوى السياسية والشعب اليمني بكل المحافظاتاليمنية وانقلابا على مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة .