افادت مصادر اعلامية اليوم الاثنين وصول وفد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الى مدينة عدن لتهدئة التصعيد الذي يقوم به قيادات عليا بالمؤتمر الشعبي العام . وقال المصادر ان ثلاث قيادات محسوبة على المخلوع من المقرر ان تلتقي بقيادات المؤتمر في الجنوب من اجل ايجاد حل للكارثة التي لحقت بالحزب بعد قرارات المخلوع وجناحه .
واشارات المصادر الى ان المكون من " أبوبكر القربي و فائقة السيد و يحيى دويد " تعد المحاولة الاخير للمخلوع وجناحه في المؤتمر بعد فشل وفدين ارسلوا في السابق لاحتواء الانقسام الكبير في قيادات الحزب بعد انفراد " صالح " بالقرارات داخل الحزب .
واضافت المصادر الى ان قيادات المؤتمر في الجنوب لجئت الى المرحلة الثانية من التصعيد بعد قرارات 8 نوفمبر والتي قضت بعزل الرئيس هادي والدكتور الارياني من منصبيهما في القيادة العليا للحزب والتي انفرد المخلوع " صالح " بتلك القرارات كردة فعل لقرار لجنة العقوبات الخاصة بتسمية " صالح " ضمن المعرقلين للعملية السياسية في اليمن .
واكدت المصادر الى ان قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية واقليم الجند ومحافظة صنعاء لا يزالون مستمرون في المطالبة بإسقاط كل القرارات الغير قانونية والمخالفة للنظام الداخلي للحزب والمتمثلة بقرارات 8 نوفمبر والتي صدرت ضد الرئيس هادي والدكتور الارياني وقرارات 7 ديسمبر الجاري الجائرة ضد كل من د. عبدالعزيز بن حبتور رئيس المؤتمر الشعبي العام بجامعة عدن والاستاذ احمد الميسري عضوا اللجنة العامة .
واوضحت المصادر ان الوفد كان متخوف من الدخول الى مدينة عدن غير ان عضو الوفد " فائقة السيد " وعددتهم بانهم بوجهها وانهم لن يضرهم شيء .
يذكر ان الرئيس المخلوع " صالح " قام بابتعاث وفود بوقت سابق عدد من الشخصيات المؤتمرية وجميعها كللت بالفشل ومن هذه الوفود " وفد برئاسة عبدالله غانم واخر برئاسة عارف الزوكا .