عقد،ابناء المقاطرة بلحج يوم الخميس الموافق 20/11/2015م لقاءا تشاوريا في جمعية الأكاحلة وكان ذلك بحضور مدير عام المديرية عمر الصماتي ومدير الأمن الجديد علي سالم وقائد القطاع امين الأكحلي والمشايخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية والتربويين وذلك لمناقشة جملة من القضايا التي تهم ابناء المديرية وقضايا الفلتان الأمني التي تعيشها المقاطرة بفعل الخارجين عن القانون. *وفي هذا اللقاء الموسع قال الصماتي:"مسؤولية الأمن في المديرية مسؤولية جماعية ومن المؤسف أن لايتخذ أبناء المنطقة أي إجراء تجاه الخارجين عن القانون وعلى الجميع التعاون لاستتباب الامن ومن غير المعقول أن يأتي انسان من خارج المنطقة يقتل ثم يمر بين القبائل بسلام ولا يوقف ". وأضافبالقول:"نحن مع الإجراءات القانونية كون البلد تمر بظروف حرجة والمقاطرة جزء من هذا الوطن والوضع الأمني غير مستتب وأصبح الوضع خارج نطاق السيطرة ولهذا على المشايخ وذوي الرأي وأرباب الثقة والسلطات المحلية التعاون والتواصل مع مشايخ منطقة الصبيحة لترتيب لقاء بهدف الحد من الجريمة والقضايا الجنائية ووضع حلول للقضايا القديمة وتفعيل دور القانون ". واستطرد قائلا:"انهارت الدولة بكل مقوماتها ولجأ الناس للعرف للحد من حالات التقطع ويمكن تحويل القضايا الجنائية للقضاء لكن في الوقت المناسب كون المؤسسات الحكومية معطلة في الآونة الاخيرة ..وتصل الينا قضايا وشكاوي وآخرها قضية نهب مادة الديزل لمشروع مياه النجلة فاضطرينا للتواصل مع مصافي عدن وتدخل مدير المنشآت في هذه القضية والتخاطب مع قيادة المقاومة في عدن ونأمل سرعة التجاوب كون تعز يتم تمويلها من عدن". واختتم بالقول :"نشعر بالتقصير ويجب التنسيق بين الجميع ومن لديه حلولا مناسبة لحل القضايا في المديرية فنحن لانمانع وعلينا مساعدة بعض ". *من جانبه قال امين الأكحلي قائد القطاع في الحجرية :"يجب تكرار اللقاءات التشاورية باستمرار ونحن نرفض الاعتداءات على المقاطرة وأي منطقة فنحن لسنا متقطعين وعلى قاتل الاستاذ سعيد الشبوطي أن يسلم نفسه للجهات المختصة كون القاتل معروف وعلى مشايخ الصبيحة المساعدة في تسليم الجاني ونحن مع استخدام الوسائل الحضارية وإلغاء التصرفات الرعناء كون المقاطرة والصبيحة توأمة واهل وجيران ". واختتم بالقول:"لدينا استعداد متابعة هذه القضية والتعاون مع اولياء الدم والسلطة المحلية لمعالجة هذه القضية معالجة فعلية والمظالم الأخرى وعلى الجميع الرجوع الى جادة الصواب واحترام بعضنا البعض ونكون يد واحدة ضد الباطل". *وفي سياق متصل فقد ابدى الوالد احمد عبدالله احمد استغرابه من كثرة حوادث القتل والتقطع بين طور الباحة والتربة بتعز بقوله:"نحن نشتكي الخطر إلى الخطر....". أما رئيس جمعية الأكاحلة فقد قال:"هذه بادرة جيدة أن نحل مشاكلنا بالعقل والفكر والمنطق والخيارات السلمية ووضع الحلول المناسبة بعقلانية فنحن نرفض العنف والتحيز ولا نريد صراعا مناطقيا وافتعال المشاكل والأعمال العدائية واقترح تشكيل لجنة من السلطة المحلية ومشايخ المقاطرة لمتابعة قضية مقتل التربوي سعيد الشبوطي". من جانبه أكد أمين مصطفى شهاب أن معالجة المشاكل يجب أن تحل بهدوء والتواصل مع مشايخ الصبيحة للخروج بحلول للقضايا العالقة والغاء الجفاء وإزالة الاحقاد . *من جانبه فقد أكد فؤاد عبده سعيد أن المقاطرة تعاني من اعتداءات متكررة من قبل الخارجين على القانون والعرف من قبل بعض ابناء الصبيحة اهمها الرعي بالقوة وتهجير سكان قرية بكاملها في الأنبوه وتعدد حالات القتل بدم بارد دون اسباب والتقطع واقلاق السكينة العامة ونحن نكن الاحترام لاخواننا الصبيحة فلا يظلمونا وتمنى من الحاضرون في هذا الاجتماع ان يخرجوا بنتائج مرضية وانصاف قرى ارف والانبوه والاشبوط والربوع كون تلك المناطق تعرضت لانتهاكات واضرار. وفي ذات السياق فقد قال الشاب عيسى محمد سيف يجب نبني جسور التواصل وحماية الأمن والسلم الإجتماعي بين المديريات وتساءل بالقول لماذا لم يحضر مشايخ الصبيحة هذا الاجتماع وأضاف لماذا وضعت نقاط تفتيش على الطريق الرئيس وتقوم بفرض جبايات بأسناد غير قانونية مستغربا صمت المجتمع والمجلس المحلي تجاه هذه الظاهرة التي تشوه صورة المقاومة الشعبية . *وفي سياق متصل قال عضو المجلس المحلي بالمقاطرة جمال شمسان قضايا القتل والتقطع ليست غريبة فقد قتل من قبل خالد باهش في طور الباحة واجتمعنا بهذا المكان واليوم نناقش قضية مماثلة فقد قتل سعيد الشبوطي ونتخذ قرارات وتوصيات لايتم متابعتها ويعرف الكل ان هناك واطرافا تريد اشعال الحرائق بالمنطقة لاسيما والبلد تمر بحالة حرب والا دولة وعلينا اليوم الخروج بحل عملي لكل القضايا فالدم لايسقط بالتقادم. التربوي منير عباس اقترح تنسيق العمل الامني بين الشمايتين والمقاطرة ونصح ابناء عزل المقاطرة حماية قراهم والمساعدة لاستتباب الامن . *وفي ذات السياق قال الشيخ احمد حسين يجب تشكيل لجنة مشتركة من السلطة المحلية والمشايخ في مدير ية المقاطرة على ان يساعد المدير العام هذه اللجنة بالاتصال بمشايخ الصبيحة وعقد لقاءات لحل القضايا وعمل التزامات بين الجميع بعدم تكرار الاعتداءت. *اما باسم احمد طارش فقد اعتبر هذا اللقاء التشاوري فرصة لاسيما في هذه الظروف الاستثنائية ويرى ان ماحدث من قتل سعيد تعتبر جريمة وسبقها جرائم قتل من قبل وقد كانت الدولة غائبة وحاليا انهارت ولم يعد لها اثرا معتبرا ان الدم المقطري يجب ان لايكون رخيص وطالب بلم شمل المقاطرة فلا دولة تحمي المواطن ولامشايخ قاموا بدورهم وواجبهم تجاه الناس. *في ذات الصدد قال الشاب محمدرشاد سيف سعيد:" اللجنة المقترحة يجب ان يترأسها مدير عام المديرية وعضوية مدير الأمن ومشايخ المديرية لكي يكون مساءل امام المواطنين وهو يتابع القضية ونحن نحاسبه في حال التقصير". *المهندس عبدالناصر قاسم اقترح على مدير الأمن استيعاب 30متطوعا لمساعدة الاجهزة الامنية في حفظ الامن والاستقرار بالمنطقة من ابناء العزل المخنلفة وتجريم الجبايات ومحاسبة الخارجين عن القانون وتعاون الجميع لمايخدم المواطنين. *وفي هذا اللقاء رد الصماتي ومدير الامن وامين الاكحلي على تساؤلات الحضور وأثريت الجلسة بالمداخلات والتعقيب وتم تشكيل لجنة مشتركة بين السلطة المحلية ومشايخ العزل المختلفة لمتابعة قضية مقتل التربوي والقضايا الجنائية الأخرى ومشاكل المديرية المختلفة وعمل محضر بذلك لكي يتسنى البدء باتخاذ مااتفق عليه الجميع.
