اصطدمت المساعي الحوثية للحشد والتعبئة في أوساط رجال القبائل برفض السكان وامتناع زعماء القبائل عن مساندة جهود الجماعة لاستقطاب المزيد من المجندين في مناطقهم على رغم الإغراءات بدفع الأموال مقابل كل عنصر يتم استقطابه. وقال صحيفة" الشرق الأوسط" اللندنية، دفع هذا التدني في الاستجابة للتجنيد رئيس مجلس حكم الجماعة الحوثية مهدي المشاط لعقد اجتماعات مطولة مع شيوخ قبليين وقيادات موالية لتخطي هذه المعضلة، بخاصة في محيط صنعاء ومحافظات إب وحجة وتعز.
وتحدثت الصحيفة عن مصدر قبلي وحزبي، أن المشاط أرسل القيادي في الجماعة محمود الجنيد المعين نائبا لرئيس وزراء الجماعة إلى المناطق التي تخضع للميليشيات في محافظة تعز في مسعى للبحث عن المزيد من المجندين ولتوجيه تحذير لمحافظ الجماعة الجديد في تعز أمين البحر من التقاعس في الإخلاص لأهداف الميليشيات.
وفي حين أوعز المشاط إلى عدد من أتباع الجماعة الطائفيين في محافظة إب لعقد لقاءات مع شيوخ القبائل في مديريات السدة والشعر والرضمة من أجل الضغط عليهم لتجنيد أتباعهم.
أكدت المصادر أن المشاط استدعى عددا من شيوخ القبائل في مناطق نهم وأرحب وشدد عليهم لحشد المزيد من أتباعهم إلى الجبهات مقابل وعود بمناصب وأموال تعهد رئيس حكم الجماعة بدفعها لهم.