قالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا "إن ستة انتهاكات جسيمة ارتكبت بحقوق الأطفال اليمنيين، بينها التجنيد والقتل والتشويه والعنف الجنسي". وخلال افادتها أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، دعت "اتخاذ تدابير فورية، لضمان أن تمتثل عملياتها العسكرية بشكل كامل للقانون الدولي، بما في ذلك احترام مبادئ التمييز والتناسب".
وأضافت غامبا: "سأقدم قريبا (لمجلس الأمن) التقرير الخاص بشأن الأطفال والنزاع المسلح في اليمن، ويغطي الفترة بين أبريل/نيسان 2013 ونهاية 2018".
وتابعت: "الأرقام التي بحوزتنا بشأن الانتهاكات الجسيمة، التي تم التحقق منها ضد الأطفال، مهولة" وأوضحت أنه "تم التحقق من تجنيد أكثر من 3 آلاف طفل، وتحققنا من قتل وتشويه أكثر من 7500 طفل".
كما "تم توثيق أكثر من 800 حالة حرمان من وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال، والتحقق من أكثر من 350 هجوما ضد مدارس ومستشفيات"، بحسب المسؤولة الأممية.
وزادت غامبا بأنه: "لسوء الحظ، ونظرا لصعوبة جمع المعلومات، لا يتم الإبلاغ عن العنف الجنسي ضد الأطفال المنتشر بشكل مزمن في اليمن، ويمكن التحقق من حالات قليلة فقط في تلك الفترة".
ومضت قائلة: "وهذا هو السبب في أنني أحث مجلس الأمن على الاستجابة لدعوتي، والتأكد من أن حماية الطفل هو أمر أساسي لجهود السلام في اليمن".
وتجند مليشيا الحوثي الانقلابية الأطفال في صفوفها بشكل ممنهج حيث يتم استقطابهم من المدارس والاحياء، واستغلال حاجتهم وحماسهم واغرائهم بالمال وأشياء أخرى.