قالت مصادر أمنية، إن مليشيا الحوثي الانقلابية، أنشأت ثلاثة معسكرات بمدينة الحديدة لتدريب أفارقة مستفيدة من الهدنة واتفاق ستوكهولم وعدم تعرضهم لقصف طيران تحالف دعم الشرعية. وكشف المصدر عن وجود معسكر تدريبي في منطقة دير عيسى بمديرية باجل، ومعسكر في منطقة المراوعة تحديدا في مزرعة المدعو علي الحالي، ومعسكر آخر في القاعدة البحرية شمال المدينة.
وأوضح المصدر أن المليشيا تقوم بالاستعانة بالمرتزقة الأفارقة في حربهم ضد قوات الجيش بالحديدة من أجل تعوض النقص في العنصر البشري، وتقوم باستقطاب العديد منهم، وبراتب يصل إلى 100 دولار أميركي شهريا.
وأشارت إلى أنه يتم تدريب المهاجرين على مختلف التخصصات العسكرية، مثل هندسة الألغام، المدفعية، القنص، الإنزال البحري والغوص، حفر خنادق وأنفاق.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين يستغلون تدفق اللاجئين عبر الشريط الساحلي الممتد الأطراف والذي يفتقد إلى عملية مراقبة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.
يشار إلى أن الحوثيين هجروا مئات الأسر من قرى ومناطق شمال المدينة منذ مطلع العام الجاري بعد اتفاق ستوكهولم الذي جرى في 13 ديسمبر الماضي، وأجبرت أكثر من 300 أسرة تقطن قرى مديرية المراوعة على مغادرة منازلهم.