كشفت مصادر محلية في محافظة عدن، عن تحركات داخل المجلس الانتقالي الجنوبي، لإفشال جهود محافظ عدن الجديدة، ومفاقمة المشكلات التي تواجهها المحافظة، في إطار مخطط ممول من جهات إقليمية لإجهاض اتفاق الرياض. وذكرت المصادر ان قوى الفساد داخل مجلس الانتقالي الجنوبي، تسعى لإفشال عمل محافظ عدن الجديد, احمد حامد لملس بصفتة من ابناء محافظة شبوة وليس من الضالع او يافع. واوضح ان القلق الامني والانفلات التى تعيشة عدن حاليا وبالاضافة الى الدعوات التى نسمعها بشكل مستمر من التظاهر والاضراب والعصيان في العاصمة عدن يقف خلفها قيادات عسكرية وامنية وسياسية في مليشيات الانتقالي ينتمون لمحافظة الضالع ويافع ولحج تهدف الى افشال جهود المحافظ وافشال تنفيذ الشق الامني والعسكري لاتفاق الرياض. وقال المحلل العسكري التابع للمليشيات الانتقالية خالد النسب، ان فشل احمد لملس كمحافظ عدن فشل للمجلس الانتقالي ولنا جميعاً الرجل صادق ويريد يعمل ولكن لوبيات الفساد مسيطرة على كل شي. وكان محافظ عدن في اول خطوة عملية له، اصدر حزمة من القرارات، تضمنت إقالة كل مدراء المديريات الثماني في عدن، وتعيين آخرين بدلا عنهم، أعتبرها مراقبون مؤشرا على نية المحافظ إحداث تغيير جذري في إدارة المدينة، وتطبيق برنامجه لتحسين الوضع الراهن.