انتشرت مقالات وأخبار في مواقع إصلاحية وسلفية في حملة إعلامية وسياسية موجهة تتهم الحراك الجنوبي وقيادته بالأنانية والسلبية في حملة إعلامية منظمة . فقد كتب القيادي في جمعية الإصلاح الخيرية منصور باوادي مقالة بعنوان " آمنت الجماهير وكفرت القادة " ، وذكر بينما الجموع في الجنوب خرجت وضحت وقدمت التضحيات , فان القيادة الجنوبية تمثل الأنانية والجشع والطمع في البقاء في درجة خمس نجوم ( القيادة ) . وأشار الكاتب بان أسباب الشقاق والنزاع بين القادة والزعماء الحراكيين هي حمى التوريث التي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير وأطاحت بعتاولة الحكام العرب وخصوصا المخضرمين منهم, بدت تتسرب تدريجيا لمنصات القيادة الحراكية . ملمحا بان البيض لا يملك قراره وإنما القرار للنساء و يملكن قرارا وتصريفا في القضية الحراكية. ووصف باوادي الحراك الجنوبي بأنه يقف ضد التيارات والاتجاهات الأخرى ، لا يمكن أن نعتبره في سلة التصرفات الفردية (شقاوة صبيان) لأننا لم نرى ردة فعل حقيقة وجازمة من قبل قادة الحراك ضد تصرفات صبيانهم الغشمان, مما يوحي بأن كل هذه الحماقات هي ثقافة وتعبئة وشحن ضد كل مخالف لمزاج إخواننا الحراكيين . وطالب في نهاية مقالته الحراك الجنوبي بضرورة تعليم قواعد الخلاف وتحمل المخالف وقبول الرأي الآخر, واحترام وجهات النظر الأخرى .