رد السفير ادريس أحمد الشمام رئيس دائرة التخطيط والبحوث في وزارة الخارجية على منير الماوري قائلا: لو كلفت نفسك ورفعت سماعه التليفون واتصلت ببدالة وزارة الخارجية وسألت عن الجهة المعنية بالتعيينات.. قبل ان تنزل مقالتك التي حملت الكثير من اللبس واللغط .. فأنه لربما وأن مقالتك النارية والتي ربما قد وردت بحسن نية أو ربما لحاجة في نفس يعقوب..كانت قد صدرت متوازنة وعكست صدق حرصك على اكتشافك الخطير الذي طيرته إلى رئاسة الجمهورية وإلى قيادات الأحزاب والائتلافات والتحالفات على مستوى البلاد محذرا بأن شرا مستطيرا يكاد أن ينجم عن وزارة الخارجية . وطالب السفير الشمام في تناولة نشرها على صفحته في الفيس بوك منير الماوري بتصحيح معلوماته في هذا الشأن مؤكدا بأنه لا داعي للمبالغة والركون في بعض الأحيان إلى تناول الطبخات الجاهزة.. مخاطباً له بالقول- فأنت كاتب متمكن ولا تحتاج إلى السبق ولو على حساب المهنية والمصداقية !! . وأبدى السفير ادريس أحمد الشمام عضو لجنة السلك الدبلوماسي والقنصلي استغرابه من شخصيه الماوري المتذبذبة حيث وان بدايته الحقيقية كانت من أعلى راس السلم بمعالجته قضايا مهمه جدا ذات شأن وطني وبدا تساؤله قائلاً ان (الأخ منير يتناول قضايا ومسائل كثيرة.. غير أنني ألاحظ كما غيري بأن متابعته لقضايا معينة قد رفعت من شأنه شأوا كبيراً بل وساعدت على إشهاره واتساع شعبيته بشكل يحسده العديد من رفاق مهنته في عالم الصحافة) . وقال الشمام أن من يظهر في صورة المحلل والذي في الغالب يصل إلى استخلاصات وتوقعات كانت في بعضها محل إعجاب ودهشة الكثير من المتابعين والمهتمين .. إلا أنك لا تلبث أن ترى نسخة أخرى للماوري إذ أن الماوري أمام مسائل معينة في مقالات اخرى.. تجد نفسك فجأة وقد رأيت ماثلا أمامك شخصاً (مأوريا) آخر لا تعرفه ولايمت للأول بأي صلة !! . وتابع قائلاً :(فهو يتبدى لك لأول وهله مجرد شخص وكأنه يكتب لأول مرة حيث لا تحكمه أصول المهنة ولا قواعدها أو اخلاقياتها فضلاً عن مجرد التحري في مصداقية المعلومات وصحتها.. بل ان الصياغة واللغة والأسلوب المستخدم يختلف تماماً عماتعودناه من الأخ منير.. الكاتب الوطني والثوري الذي لا يشق له غبار..!) . وهنا لابد وأن تثار أمام هذه الظاهرة عدة تساؤلات.. لماذا الماوري يعمد إلى الازدواجية في هذا الأمر..؟؟ هل هو مخير أم مسير أن يترك الأمور على علاتها .. كما وردت من المصدر خاصة وأنها تثير وتتطرق إلى مسائل وقضايا تخصصية يجهلها تماماً ؟ . وأكد سعادة السفير ذهوله هو وزملائه من مقالته التي تطرق فيها الى تعيين السفراء بعنوان (تعيين (11) سفيرا دون علم الرئيس هادي) .. وقال ..حقيقة لقد ذهلت كما ذهل غيري وهم كثر.. وخاصة على مستوى ديوان وزارة الخارجية وبعثات بلادنا من سفارات ومندوبيات وقنصليات.. من مقالت الاخيرة عندما تطرق فيها تحت عنوان, تعيين (11) سفيرا دون علم الرئيس هادي .. والتي حملت من الإشارات والمبالغات والمغالطات الشئ الكثير.. ولو أن الأخ منير كان قد كلف نفسه وأجرى اتصالا عاديا لأحد أعضاء لجنة السلك الدبلوماسي والقنصلي وأنا واحد من أعضائها لكان حصل على المعلومات الكاملة وما كان وقع في أخطاء وتفسيرات كانت مثار سخرية وتعجب شديدين ولكان اطلع من ضمنها على أن تلك التعيينات تحدث كل عام مرة واحدة في إطار الحركة الدبلوماسية والقنصلية والإدارية بين ديوان الوزارة والبعثات في الخارج في 1يوليو من كل عام وتشمل معدل حوالي مائة معين من كادر وزارة الخارجية الذين مر على عملهم في ديوان الوزارة أربع سنوات.. وذلك بعدد العائدين من الخارج ممن مضى عليهم أربع سنوات.. وتشمل من درجة ملحق إداري إلى ملحق دبلوماسي إلى سكرتير إلى مستشار إلى وزير مفوض إلى درجة سفير . واستطرد السفير الشمام ومن المعلوم أن من يعين بدرجة سفير كرجل ثان أو كنائب للسفير المعتمد لدى الدولة المضيفة يكتب في جوازه (وزير مفوض) حيث يعين في بعض البعثات الكبيرة أكثر من أربعة سفراء أحياناً (على أن يحتفظ باحقيته المالية) إذ لا يحمل لقب سفير إلا من هو سفير عامل..وتعيين هذا الأخير لايتم إلا عبر رئيس الجمهورية بالتشاور مع وزير الخارجية في هذا الخصوص أما تلك التعيينات التي تجرى على مستوى أعضاء السفارة فهناك لجنة السلك الدبلوماسي والقنصلي التي تبت في تلك التعيينات والتي يرأسها نائب وزير الخارجية. وترفع على ضوء ذلك محاضرها لمعالي وزير الخارجية لاعتمادها.. وحيث ينظم عملها القانون الدبلوماسي والقنصلي واللوائح النافذة.. وهذا ما جرت عليه العادة منذ قيام وزارة الخارجية حتى اليوم . هذا وقد اثار رد السفير العد يد من التعليقات والردود على صفحته مؤكدين ان الماوري فقد بوصلته مثل ما فقد مصداقيته وانه للأسف تحول من كاتب وطني الى كاتب بالاجر اليومي . وكانت أكثر الردود ابدت استغرابها من ان منير الماوري عضو من اعضاء مؤتمر الحوار الوطني مبدين استغرابهم كيف يمكن الثقة بمثل هؤلاء في صياغة مستقبل وطن يمني لكل اليمنيين ؟ وقد أتهم في هذا المقال موظفي الوزارة.. بالعمالة.. والعمل مع النظام السابق.. واستخدم الفاظ (عنصرية وطائفيية.. مقيتة) .