عبدالله أحمد بارشيد مسئول العلاقات العامة بساحة التغيير بالمكلا : الاعتصام مستمر في رمضان و المجلس الانتقالي المعلن فكرة جديرة بالدراسة و تبرعات المنضمين للثورة أهم مصادر تمويل الساحة و حدوث الانشقاقات في الساحات أم مستبعد في لقاء خاص أجراه مراسلنا بساحة التغيير بالمكلا أكد الأستاذ عبدالله أحمد بارشيد مسئول العلاقات العامة بساحة التغيير بالمكلا أن الشباب يؤمنون الشراكة و حدوث الانشقاقات أمر مستبعد كما أكد أن مصادر تمويل الساحة هي من المنظمين الى الثورة و من تبرعات الشباب و حول ما إذا كان الإعتصام سيستمر في رمضان أكد أن الاعتصام مستمر في رمضان و هناك برامج تعد لذلك و نترككم من نص المقابلة . بداية نريد أن نتعرف على بطاقتك الشخصية ؟ عبدالله أحمد بارشيد ، من مواليد 1970 ، مديرية دوعن ، متزوج ، المهنة :معلم ، بكالوريوس دراسات إسلامية . هل لك أن تعطينا نظرة سريعة عن ساحة التغيير بالمكلا و عدد التكتلات فيها ؟ ساحة التغيير هي ساحة الثوار في محافظة حضرموت تضم شباب الثورة التي انطلقت منذ ستة أشهر وقد أنضم إلى هذه الساحة كل غيور على مستقبل هذا الوطن من الشباب و من كافة أطياف المجتمع و تضم اليوم أكثر 50 من تكتلاً . يراهن النظام على إحداث انشقاقات في الساحات فهل سيفلح هذا الرهان ؟ و هل لا زالت الساحات موحدة ؟ لا شك أن النظام سيخسر الرهان ما دام يراهن على هذا لأن الشباب خرجوا لهدف واحد و توحدوا من أجله هو إسقاط هذا النظام و بناء يمن ينعم بالأمن و الأمان و سيادة القانون ، طاهرا من الفساد و المفسدين و في نفس الوقت هميؤمنون بالشراكة و يحترمون وجهات النظر و الرأي الأخر فحين يختلفون يتفقون على رأي الأغلبية في الساحات و لذلك يستبعد حدوث انشقاقات بين صفوفهم . ما هو موقفكم من المجلس الانتقالي الذي أعلن مؤخراً ؟ نحن في ساحة التغيير بالمكلا لم يؤخذ رأينا في هذا المجلس في اختيار أعضائه ولكن نقول هو اجتهاد من بعض الشباب يحترم وجدير بالنقاش والدراسة. ساحة التغيير في رمضان هل سيستمر الاعتصام ؟ و هل هناك برامج خاصة بهذا الشهر ؟ رمضان شهر الصبر وهو كذلك شهر النصر ونحن متفائلون بقدومه وهناك برامج يكلف الشباب على إعدادها لهذا الشهر المبارك سيعلن عنها لاحقاً. يشاع أنكم تتسلمون مبالغ مالية من جهات معينة فهل هذا صحيح ؟ و ما هي مصادر تمويل ساحة ؟ هذه اسطوانة قد شبعت شروخاً ونكته قديمة جداً، أشاعها النظام مع بداية الثورة وتهمة انتهت بلا دليل، أما مصادر تمويل الساحة فهي تعاون و تبرعات رجال المال المنظمون للثورة وحتى من غير المنظمين ومساهمة شباب الثورة وتبرعاتهم. إلى أين تتجه مسيرة الثورة ؟ و هل هناك مؤشرات للحسم ؟ طبعاً إلى الحسم والنصر وتحقيق الأهداف ونحن نستعجل الحسم حتى لا تأتي ثورة الجياع فتقضي على الأخضر واليابس أو تنهار البلاد على أيدي سفه وطيش بقايا النظام. هل من رسالة أخيرة تريد أن تقولها ؟ أدعوا الشباب إلى مزيداً من التلاحم والصبر والصمود (فإن كنتم تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون) كما أدعوا كل من لم ينظم إلى الثورة أن يلحق بركب الحرية والكرامة والانتصار للحق ونقض غبار الاستبداد والاستعباد لنظام أرهق البلاد والعباد ظلماً وفساداً وكذباً وسخريةً بهذا البلد الطيب.