صارت عندي قناعة من خلال تتبعي للاخبار ومتابعتها حول آخر تطورات الساحة اليمنية خبر حادثة النهدين : وصلت الأزمة اليمنية الى نقطة يستحيل معها أن تنفرج ابداً 1 / تعنت شديد من قبل علي صالح في عدم توقيعه على الاتفاقية 2 / جمود في الموقف السياسي للمشترك . 3 / عدم القدرة المتاحة للشباب في التحرك الحقيقي للتصعيد والزحف بسبب مايواجهون به من الة القتل المتعمد بايدي الأسرة الحاكمة. 4 / المصير الحالك المظلم الذي ينتظر علي صالح واسرته في حالة خروجهم من البلاد كسيناريو تونس او اعلان التنحي كسيناريو مصر 5 / التحالف الشديد للقوى المتحالفة في صف علي وإحاطتهم به كمايحيط السوار بالمعصم وفرض نظرية ربط المصير بالمصير. كل هذه النقاط فرضت حلاً كغيره من الحلول التي تسير احيانا السياسة الامريكية حلاً ينتج من عمق السينما الأمريكية. نتج عنها السيناريوا الأكثر بروزاً في تاريخ السياسة الامريكية بالمنطقة ألا وهو: تصوير الموضوع على أساس أنه حادثة إغتيال من الطراز الاول . استهدفت حياة الرمز المناضل علي صالح والشخصيات التي تحيط به كمايحيط السوار بالمعصم والذين تم اثبات الادانات عليهم مباشرة في ارتكاب المجازر في مسرحية هزلية لخداع الشعب اليمني فصل واحد من فصول هذه المسرحية يبقى وهو تواجد الأسرة الحاكمة بكامل طاقمها في منصة الحكم بالرغم من الادانات القوية والمباشرة ضدهم طبعا هذا يفسره شيء واحد الاوهو انهم يعتبروا هم صمام الامان الذي استبقاه علي صالح ليضمن تنفيذ كل بنود الحطة التي تم الاتفاق عليها مسبقا مع الادارة الامريكية والسعودية وفي حالة الاخلال باي بند من بنود الحطة يمكن بكل سهولة ان يعود الوضع الى ماكان عليه سابقاً ويدار مادخلك شر وبالنسبة لخروج الاسرة بامان سيتم تنسيقه ودراسته مع المشترك وال الاحمر وعلي محسن وفق خطة يتم الاعداد لها او بناء على عاطفة الشعب اليمني الذي ستسوده الفرحة بموت علي صالح او تعرضه للتدهور الصحي المريع وبالتالي ينسى الشعب وتهدأ الثورة ويشكل مجلس انتقالي يحكم البلاد في ظل التسليم السلس لمقاليد الامور من قبل الاسرة الحاكمة وبوجود المجلس وينشغل الشعب باحداث اخرى هي الاخم في بناء اليمن الجديد أين المشترك واين أولاد الاحمر في هذه الفصول لاأشك لحظة واحدة أنهم يعرفون جيداً ماحصل في النهدين ويشاركون في غدارة هذه الفصول ظناً منهم ان ماستتمخض عنه نتائجها هو في مصلحة اليمن واليمنيين بناء على أن الاهم هو رحيل صالح بأي طريقة وتخلي الاسرة عن زمام الحكم بأي طريقة هذا هو السيناريو الاول الذي يمكن ان نقرا به التعتيم المطبق لحادثة النهدين أما السيناريو الثاني : يتمثل ان ةحادثة النهدين هي فعلاً خطة محلية لاغتيال وتصفية الرمز علي صالح واشترك في هذه الخطة نجله الأكبر أحمد علي صالح انتقاما لمقتل والدته حيث تكشفت لديه ادلة اوصلته الى مثل هذه القناعة والرجل الآخر هو الاخ الغير شقيق للزعيم علي صالح ألا وهو علي صالح الاحمر الذي قتل ولده الاكبر والاقرب اليه من قبل الحارس الشخصي لعلي صالح قبل اكثر من 15 عام وبأوامر من علي عل عبدالله صالح نفسه وبهذا السيناريو الذي استبعده ستظل الازمة اليمنية في أتون الاشتعال