شيع ابناء محافظة الحديدة شهداء الحرية والتغيير الذي سقطوا بايدي الخيانة والغدر بواسطة القناصة المرتزقة التابعة للحزب الحاكم ودعم من بعض المتنفذين في المدينة احدهما عمره 12 عام والاخر عمره 16 عام هذا وقد اشترك في التشييع مئات الالاف في حشد جماهيري مهيب يرددون " لااله الا الله والشهيد حبيب الله" واستمرت المسيرة من حديقة الشعب من طريق شارع الميناء مرورا بقيادة المنطقة البحرية في المحافظة الى شارع الستين مرورا بمعسكر الامن السياسي ثم المقبرة سيرا على الاقدام . وقبل الصلاة عليهما تم اصطحاب الشهيدين الى ارحامهما وذويهما في المنزل لرؤيتهما الرؤية الاخيرة في مشخد مهيب برفقة هدد من شباب التغيير والمشائخ والوجهاء . وقد اعلن والد الشهيد " عارف " الاخ " عادل علي سيف المقطري " اعتزازه بسقوط ولده شهيدا ليحيا يمن جديد يمن الحرية والعدالة والمساواة وقال في تصريح خاص له : معي اثنين من الاولاد غير عارف ومستعد لو لزم الامر ان اضحي بهم في سبيل الله و الوطن والحرية وان نعيش وتعيش الاجيال مرفوعي الراس في بلادهم . وقد أكد الشيخ " عبدالباري " في خطبته على حرمة قتل المسلم محذراً ممن يشيعون فتاوى أو الأمر بإطلاق النار وكل من يساهم في قتل المتظاهرين بأن مصيره كالقاتل في النار. وأشار في خطبته بحكم القاتل في الاسلام وجزاءه يوم القيامة مستدلاً بنصوص قرآنية وأحاديث نبوية ، كما أكد سقوط ولاية الحاكم من أول قطرة دم سقطت على يد أتباعه. وكان عدد حضور صلاة الجمعة تجاوز مئات الالاف ممن انطلق لتشييع الشهيدين . الحديده / احمد السقاف