بعد سلسلة الاحداث الاخيرة التي شهدت مدينة المكلا في الاونة الاخيرة بين المتظاهرين وقوات الامن من الكر والفر والمواجهات والرمي بالحجارة واحراق الاطارات وقطع الطرق العامة ساد مدينة المكلا اليوم هدوء نسبي باستثناء قطع الشارع العام امام المكلا مول بالاطارات المشتعلة ومحاولة لقطع الشارع العام في منطقة المنقذ إلا ان اهالي المنطقة افشلوها بعد ان حاصروا الاطفال الملثمين اللذين بدأو باشعال الاطارات ومنعوهم وقاموا بتفريقهم ويأتي هذا الهدوء بعد انتشار قوات الامن المزودة بالاسلحة الثقيلة في مداخل المدينة وتكثيف الجولات الاستطلاعية لفرق النجدة والامن في معظم احياء المدينة وبعد تشكيل الفرق الشعبية لحماية المواطنين في سائر الاحياء . وعلى الصعيد الاعتصامات مازال المواطنون يتوافدون على ساحة التغيير بكورنيش المكلا للاتحاق بالثورة والاعتصام سلمياً ورفع الشعارات المنددة باسقاط النظام , وفي جولة الدلة عقد انصار الحراك الجنوبي مهرجاناً خطابياً نددوا فيه بالمجزرة التي ارتكبت بحق المدنيين العزل في ساحة التغيير بصنعاء ووقفوا حدادً على ارواح الشهداء اللذين سقطوا بالمجزرة , كذلك اعلنوا تضامنهم مع اخوانهم الثوار في ليبيا. اما على صعيد التربوي فقد أعرب بعض التربويين لموقع حضرموت اون لاين عن قلقهم ازاء عدم انتظام الدراسة في معظم مدارس المديرية وقلقهم البالغ في عدم تعيين مدير جديد لمكتب التربية والتعليم الى هذه اللحظة , الجدير بالذكر ان ادارة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة قد عرضت على قيادات كثيرة منها الدكتور عبدالله بابعير, والدكتور سالم العوبثاني والدكتور عبدالله الخلاقي, والدكتور عاطف التميمي, والاستاذ عبدالاه محمد هاشم إلا إنهم جميعاً اعتذروا عنها,وياتي هذا الرفض من قبل الجميع لتولي حقيبة التربية والتعليم لتدهور اوضاعها في المحافظة في الفترة الاخيرة مما كان سبباً لخروج الطلاب في مسيارات لتصحيح المسار, وفي نفس السياق فقد بدأ المعلمين والمعلمات في الالتزام بالحضور بالمدارس خلال فترة الدوام الرسمي مع عدم حضور للطلاب بالرغم من الاعلان عن انتظام الدراسة .