تركيا تنشر قوات عسكرية بحرية في الخليج اليمني منذ عام 2009 لحماية سفنها من أخطار القراصنة الصوماليين . اسطنبول- (خاص) من مهند الحميدي – صحيفة إرم تعمل السلطات التركية على تمديد عمل قواتها العسكرية المرابطة في خليج عدن اليمني لعام آخر اعتبارا من 10 شباط / فبراير. ورفعت الحكومة التركية مذكرة إلى البرلمان، تطلب فيها تمديد عمل القوات العسكرية البحرية في خليج عدن قبالة الشواطئ الصومالية. وتنشر الحكومة التركية قوات عسكرية بحرية في الخليج اليمني منذ 10 شباط / فبراير 2009 لمكافحة القرصنة، وحماية السفن من أخطار القراصنة الصوماليين. وجاء قرار الحكومة بالتنسيق مع السلطات اليمنية بعد تعرض عدة سفن شحن تركية لأعمال قرصنة من قبل مسلحين صوماليين يتخذون من السواحل الصومالية الشمالية قواعد لهم. ويجدد البرلمان عمل القوات بشكل سنوي، لأن قرار تفويضه للحكومة بنشر القطع البحرية الحربية يمتد لعام واحد فقط، وإذا رغبت السلطات بالتجديد عليها التقدم بمشروع جديد للبرلمان. ولا يسمح القرار للقوات التركية بالاشتراك في أي عمليات برية ضد القراصنة الصوماليين. وتتعرض عشرات السفن التجارية، التركية وغير التركية، لأعمال قرصنة في المياه الإقليمية الصومالية قبالة خليج عدن، ما يكلف الشركات المالكة لهذه السفن فديات بعشرات ملايين الدولارات. وإلى جانب القوات البحرية التركية، ترابط قوات بحرية أوروبية وصينية وهندية، للحد من ظاهرة القرصنة التي لم يتم القضاء عليها بعد.