أضحت قضية اعتقال المتهم فؤاد بانصيب وبعض من حلفائه حديث الناس في محافظة حضرموت ككل ، فلايكاد يخلو مجلس من الحديث عنها ونقل أخبارها وماوصلت إليه التحقيقات والأفراد المعتقلين على ذمة نفس القضية وهي الاغتيالات للقيادات الحضرمية بواسطة السيكل الأحمر . قضية بانصيب هي قضية رأي عام بجدارة ، إلا أن تعامل الجهات الرسمية معها غير واضح فلم نسمع تصريح من جهة رسمية عن هذه القضية نهائيا ما عدا مانشره مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية (( وزارة الداخلية تؤكد إلقاء القبض على ثلاثة مشتبة فيهم بمحاولة اغتيال القاضي الحامد )) دون الإشارة حتى لأسمائهم ماعدا ذكر أن أعمارهم تتراوح بين 34-36 عام . موقع حضرموت برس نقل عن مصدر أمني مسئول بوادي حضرموت في اتصال مع (حضرموت برس) نفيه لمانشرته بعض المواقع الإخبارية عن اعتراف الجاني فؤاد بانصيب بقتل 28 شخصا على الإطلاق ، مستغربا مثل هذه التسريبات التي تنشر عن مصادر مجهولة ،مؤكدا أن المتهم (بانصيب) اعترف بإطلاق الرصاص الحي على القاضي عدنان الحامد يوم الأربعاء الفائت وقد أفصح عن مكان المسدس المستخدم في الجريمة وقال المسئول الأمني ل (حضرموت برس) انه تم التحفظ على التليفون الجوال مع المسدس للجاني ،وأن التحقيق مايزال مستمرا معه ، ولا توجد ضغوطات من صنعاء تطالب بنقل الجاني ، ولا حتى هناك أي جهة تتابع قضية لا من قريب او بعيد مستبعدا تدخل أي جهات نافذة محلية او نافذة أثناء سير اجراءات التحقيق داعيا المواقع الإخبارية إلى تحري الدقة وتوخي الصدق عن ماينشر من أخبار كاذبة دائما تنسب إلى مصادر مجهولة . موقع وكالة خبر للأنباء نقلت أنباء أخرى حيث قالت أن مصدر أمني قال أن المتهم فؤاد بانصيب اعترف بمحاولة اغتياله قاضي محكمة ثمود بمدينة سيئون محافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن) عدنان الحامد، والعثور على أداة الجريمة (السلاح). وقال المصدر ذاته لوكالة خبر "إن المتهم بانصيب اعترف بتجنيده من قِبل أشخاص من أبناء حضرموت لاغتيال القاضي الحامد وإعطائه مبلغ 500 ألف ريال من أصل مليوني ريال، بالإضافة إلى إعطائه مادة مخدرة قوية لتناولها، وقالوا له: إن القاضي ظالم ويستحق القتل". وأضاف إن المتهم با نصيب، قال بأن المجموعة التي جندته عرضت على شخص آخر تنفيذ الجريمة ولكنه رفض، وإنه أورد أسماء الأشخاص الذين اتفقوا معه على تنفيذ جريمة الاغتيال وإن أحدهم كان حاضراً لحظة التنفيذ ليقوم بقتل الشخص الذي لم يُنفذ الجريمة المتفقين معه". ولفت إلى أن اعترافات المتهم أكدت وجود شبكة تدير عصابة من القتلة والمأجورين لتنفيذ عمليات الاغتيالات في حضرموت . ومع هذه الأخبار المنقولة عن مصادر أمنية لم تذكر أسماءها – حسب المواقع التي نشرتها – يعيش المواطن قلقا غير طبيعي ومتابعة للقضية رغبة في الوصول للأطراف الحقيقية التي تقوم باغتيال أبناء محافظة حضرموت وساكنيها ومن هي الجهات التي تقف خلفهم ، فهل يخرج مسؤول في السلطة المحلية أو الأمنية ليطمأن أبناء محافظة حضرموت على سير اجراءات التحقيق والوصول للأطراف المتسببة في هذه القضية والتأكيد على سير القضية في الاتجاه الصحيح .