صدر عن المركز الاعلامي لإقليم حضرموت بيانا حول الأحداث التي شهدتها مدينة المكلا ظهر يوم أمس الخميس الأول من مايو ، وجاء في البيان الذي حصل موقع هنا حضرموت على نسخة منه : نص البيان قال تعالي (( ولاتزورا وازرة وزرى أخرى )) صدق الله العظيم .. يدين المركز الاعلامي لإقليم حضرموت ما يتعرض له المواطنين المسالمين والعزل في مدينه المكلا من استهداف في الارواح والممتلكات وترويع النساء والاطفال من قبل قوات الامن التي راح ضحيتها ارواح الابرياء وحصدت خسائر ماديه في الممتلكات الخاصة والعامة . ان هذه الاعتداءات والانتهاكات والسلوكيات الغير مسؤولة تشكل رعباً وخوفاً وتعبث بالأرواح والأنفس وأساسا هو تنصلا من المسؤوليات الملقاة على عاتق هذه المؤسسات , التي من المفترض أن تكون مؤسسات وطنية ، ومن واجبها الحفاظ على الأمن واستقرار الوضع والسكينة العامة . ويعتبر المركز هذا الاعتداء تعديا وخروجا صارخا عن تعاليم ديننا الحنيف و القانون والمواثيق الدولية وتقليلا من قيمتها ورميها عرض الحائط ونحذر مما قد تترتب عليه من آثار ضارة على الجميع وانه يبهت الدولة واعلي سلطة فيها وانه يعمق روح الكراهية و الحقد ويذكي نار الفتنة ويؤجج المشاعر ويدفع للانتقام . اننا في المركز الإعلامي نطالب وبشدة الجهات الرسمية بالكشف عن الجناة ، مدبرين ومنفذين ، وتقديمهم للعدالة وتنفيذ الجزاء العادل ومعاقبة كل أولئك الذين استخدموا السلطة ومالها العام لخلق هذه الأجواء المخيفة ونتائجها المؤلمة من فقدان للأرواح ، وإضرار بحق إخواننا المسالمين من المواطنين ، حتى تتجنب البلاد الويلات والدخول في معمعة الفوضى وسيادة قانون الغاب . ونعتبر ما يدور في اقليم حضرموت محاولة لرسم صورة عن مستقبل حضرموت والمنطقة برمته حتى لايكتب النجاح الشعبي لمشروع الدولة المدنية الاتحادية ويبقى الخوف والسير نحو المجهول .ويدفع الى ان ينجر المسالمون الى اتخاذ اساليب أخرى خطيرة تحت شعار الدفاع عن النفس والتي لن ينجو من تبعياتها ونتائجها الجميع , لا سمح الله. وهذا لا محالة يدخل البلاد في دوامة العنف والعنف المضاد ولن يخرج منها احد منتصرا والجميع سوف يدفعون الثمن غاليا إذا غاب العدل والانصاف والحكمة والعقلانية والمحاسبة . لقد كان على الجيش والامن ان يكونا في مستوى المسؤولية وان يحافظوا على ارواح المسالمين وليس قتلها وجرحها وسفك دمائها الزكية الغالية. ان هذا السلوك لهو مقدمة سيئة و مظلمة وقاتمة وينبئ عن مخرجات ذات ابعاد خطيرة على الجميع .ويعرقل مخرجات الحوار الوطني وندعو كافة منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والقوى الوطنية الشريفة الوقوف صفا واحدا ضد هذه التصرفات اللامسوؤلة وادانتها وشجبها واتخاذ موقف حازم و حاسم ضدها وضد من يقف خلفها . كما نحمل الجهات الرسمية في الدولة والسلطات المحلية بالمحافظة القيام بواجبها وتحمل مسؤلياتها بالحفاظ على الامن وسلامة المواطنين وايقاف حملات التقطع واحتجاز المواطنين . وخلق المبررات لمثل هذه الأعمال . و اننا بالمركزالإعلامي لإقليم خضرموت نهيب بأبنائه احزابا ومنظمات مجتمع مدني وقوى وطنية وسياسية ان يعملوا على تغليب المصالح الوطنية والمشتركة العليا على المصالح الخاصة الضيقة , والوقوف في وجه من يخطط في الظلام ليسود العنف والقهر والفرقة والذي يستهدف السلام العام والسلم الاجتماعي . وفي ختام هذا البيان نعتبر موقفنا هذا مبدأي ضد كل من لا يحترم النفس الانسانية ولا تهمه المصلحة الوطنية ولا يعيرها أي اهتمام . حفظ الله حضرموت أرضا وشعبا وإنسان من كل مكروه وعاشت مسالمة وحرة وأبيه . صادر عن المركز الاعلامي لإقليم حضرموتاليمن محافظة حضرموت