أعلن رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالكويت الدكتور أحمد محمد علي أن البنك تلقى تبرعا بقيمة 267 مليون دولار من "فاعل خير" سيخصص لإنشاء 75 عيادة طبية في عدة بلدان بينها 15 عيادة في اليمن. وقال: الدكتور علي في كلمة خلال الجلسة الختامية لاجتماع مجلس المديرين التنفيذيين للبنك ان المتبرع طلب أن يتولى البنك الإشراف على تنفيذ برنامج خيري لإنشاء 75 عيادة ريفية متنقلة. وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ العيادات في المناطق التي تفتقر للخدمات الطبية في عدد من الدول الإسلامية الأعضاء وكذلك في المجتمعات المسلمة بالدول غير الأعضاء في البنك. وأوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وفقا لوكالة أنباء الكويت "كونا" انه بناء على رغبة المتبرع ستستفيد من هذا البرنامج دول ومجتمعات إسلامية عدة إذ سيتم إنشاء 15 عيادة في اليمن ومثلها في الهند و15 عيادة في باكستان و10 في أفغانستان و10 أخرى في بنغلاديش وخمس عيادات في طاجيكستان ومثلها في قرغيزستان . وأضاف إن البنك سيتولى تشغيل تلك العيادات المتنقلة لمدة لا تقل عن خمس سنوات تلتزم بعدها الدولة المعنية باستلام العيادات وتشغيلها لذات الغرض والكفاءة المطلوبة. وتعهد الدكتور علي بأن تبذل أجهزة البنك المختلفة أقصى جهد ممكن لتنفيذ هذا البرنامج الإنساني النبيل على أعلى المستويات المهنية .. داعيا المقتدرين والموسورين من أبناء أمتنا الإسلامية الى المبادرة بتبني مشروعات مماثلة لخدمة المجتمعات الأحوج في الدول الإسلامية. إعلان البنك الإسلامي للتنمية بالكويت إقامة هذا العمل الخيري الكبير يسهّل للمؤسسات الخيرية وفاعلي الخير والناشطين في المجال الخيري التواصل مع البنك حتى يكون لمحافظة حضرموت جزء من هذا العمل الخيري وبالأخص في القرى والأرياف والمديريات المهمشة والتي لاتنال إلا شذرا يسيرا من الخدمات الصحية للدولة ، فهل سيعجل مكتب وزارة الصحة بساحل ووادي حضرموت والمؤسسات والجمعيات الخيرية للتواصل مع الجهة الداعمة وعرض عليها المناطق التي هي بأمس الحاجة لإنشاء هذا المشروع ؟ ولحضرموت في قلوب الكويتين مكانة خاصة ولشعبها سمعة طيبة عندهم .