من وصايا الأصدقاء والزملاء الأعزاء هذه الأيام هي : أن أبقى جهاز هاتفك المحمول مفتوحاً ولا تغلقه اطلاقا ؟! لعل اتصالاً سريعاً يأتيك من احدنا بأن تهرع إلى محطة "بلخشر " بديس المكلا , لكي تمون سيارتك بما تحتاجه من " الديزل " الذي تنتظره منذ أسبوعا كاملا ، ولم يأتي , وايضا كذلك عليك ان احتفظ بدبة فارغة أبو "30″ لتر ويقدر ارهاقك في الطابور لأكثر لفترة طويلة ..؟! *..وعلى فكرة , محطة " بلخشر " تقريباً هي المحطة الوحيدة التي تحترم نفسها وتلتزم بالنظام في تسيير الطابور وتلزم أصحاب السيارات بالانتظام أيضاً ، أما غيرها فحدث و لاحرج ؟! ..وما خفي كان أعظم ؟! ..فهل يعقل أن تفرغ كمية ال (9570) لتر في ظرف اقل من ساعة عمل ؟! ..بل ان هناك من يحتفظ بنصف الكمية ل\بهدف البيع في (السوق السوداء) مثل أصحاب المصانع وغيرهم ؟! * ولاسامح الله من كان السبب في هكذا اوضاع ومعاناة , فيبدوا ان حكومة السيد / باسندوة عجزت عن ايجاد حلول لأزمة المشتقات النفطية …فلاهي رفعت أسعارها ولا هي أبقت على السعر القديم ولا هي وفرت المحروقات …!!! ويبدوا انها أستمرأت تعذيب الناس في طوابير طويلة جدا وقد تمتد إلى ما بعد إجازة عيد الفطر المبارك ؟! … والا بماذا نفسر الحلول التدريجية التي أعلنت عنها شركة النفط اليمنية مؤخراً ..!! * أمس الأول الاثنين وجدت نفسي بعد اتصالاً من أحد الزملاء في ندوة بمركز التطوير الأكاديمي التابع لجامعة حضرموت واستمعت إلى حديث جميل ومتكامل حول مدى أستعداد مدينة المكلا عاصمة الاقليم , للتعامل مع الكوارث البيئية القادمة… لا سمح الله..!! هناك أوراق عمل ومجموعات ومحاضرات قيمة وكلاء وزارات وسلطة محلية وهيئة إدارية لمحلي حضرموت وصناديق الكوارث …… وأخرى ل ……. الخ. * مداخلات ممتازة و لكن شطحات (البعض الآخر) كانت مكشوفة ، فشعرت من خلالها بأنه حديث , له ما بعده ؟!! وربما ينم عن استبشار بقدوم عدد من الكوارث لاسمح الله …!! طالما وأن لدينا في حضرموت عقولٌ مثل تلك التي سمعناها , وفهمنا اهدافها بالتخطيط فقط للحصول على تمويل لا غير ..!! وأن كان تمويلا أصغر , فهم يرحبون بقدوم الكوارث طالما وهم يقتاتون على اسمها وشكلها … هناك في الندوة وجدت الجميع " متورم " بداخل اكوات – رغم شدة الحرارة – ولابسي بنطلونات و يبتسمون لكميرات القنوات الفضائية التي لم أرى يوماً أنها عكست أي نشاط لمحافظة حضرموت وعلى محياهم ابتسامات بلهاء ، كبلاهة وصغر عقول بعضهم .. و اللهم لا شماتة ؟! —— آخر خبر.. يقال ان وزير الكهرباء صالح سميع يسحب اليوم مبلغ وقدره (70) مليون ريال يمني من البنك المركزي بسيئون م حضرموت من حساب مؤسسة الكهرباء بالوادي والصحراء… محافظة حضرموت تعاني أزمة انقطاع الكهرباء نتيجة ديون مستحقة للغير على وزارة الكهرباء بملبغ حوالي ال (68) مليون فقط ؟! .. فهل صحيح هذا الأمر .. ؟!! إذا كان كذلك فإننا ندعو السلطة المحلية بحضرموت إلى التدخل سريعا والتوصية بسحب فقط " الفائض " من المبلغ ال(مليونان) ريال فقط … وأهل مكة أحق بلبن أغنامهم أليس كذلك ؟!