حوار مع الدكتور عبدالله حسين البار الأستاذ المحاضر بجامعة حضرموت ونائب رئيس المجمع العلمي اللغوي. نبذة مختصرة للشخصية الاكاديمية الدكتور عبدالله حسين محمد البار : - من مواليد مدينة المكلا في 1/3/1959م. - درس في مدارسها الابتدائيّة والمتوسطة والثانويّة. - أكمل دراسته الجامعيّة في جامعة عدن – كلية التربية والآداب. - عمل معلّمًا بثانوية المكلا للبنين من عام 1980م حتّى عام 1990م. - توجّه إلى صنعاء لاستكمال دراسته العليا بكليّة الآداب – جامعة صنعاء فدرس السنة التمهيديّة للماجستير في العام الجامعيّ (1990 – 1991م). - اختير معيدًا بقسم اللغة العربية وآدابها – كلية الآداب – جامعة صنعاء، وظلّ يعمل بها متدرجًا في السلّم الأكاديميّ معيدًا ومدرّسًا وأستاذًا مساعدًا فأستاذًا مشاركًا ثمّ أستاذًا من عام 1991م حتّى عام 2014م. - حصل على الماجستير عن أطروحته "المعلّقات العشر في ضوء منهج (التأويل التكامليّ) للنصّ الشعري" عام 1995م. - حصل على الدكتوراه عن أطروحته "شعر امرئ القيس دراسة أسلوبيّة" عام 1998م. - انتدب للتدريس في كليّة الآداب جامعة حضرموت أستاذًا للأدب والنقد في عام 2011م، وظلّ على تلك الصفة حتّى تمّ إقرار نقله تمامًا إلى الكليّة عينها في جامعة حضرموت في ربيع عام 2014م. ولمّا يزل بها أستاذًا للأدب والنقد. مؤلفاته: (1) تجلّيات البناء الشعريّ في القصيدة الجاهليّة وأبعاده – شعر امرئ القيس نموذجًا. دار حضرموت للدراسات والنشر. (2) شعر امرئ القيس دراسة أسلوبيّة. مركز عبادي للدراسات والنشر (3) في معنى النصّ وتأويل شعريّته. منشورات اتّحاد الأدباء والكتّاب اليمنيّين. (4) في أسلوبيّة النص. منشورات اتّحاد الأدباء والكتّاب اليمنيّين. (5) الصورة الفنيّة في القصيدة الجاهليّة. دار حضرموت للدراسات والنشر. (6) شعر الغناء الحضرميّ. مركز عبادي للدراسات والنشر. (7) صورٌ شعريّة في مرايا النقد. مركز عبادي للدراسات والنشر. (8) دفاتر في تحليل النصّ. مركز عبادي للدراسات والنشر. (9) من قضايا الشعر الجاهليّ. دار حضرموت للدراسات والنشر. (10) شعر المحضار النشيد والفنّ. مكتب وزارة الثقافة، م/ح. (11) بعيدًا عن الشعر قريبًا من النثر. دار حضرموت للدراسات والنشر. وله تحت الطبع: (1) فوح البنفسج والعرار. (2) صورٌ شعريّةٌ في مرايا النقد، طبعة ثانية. (3) شعر المحضار النشيد والفن، طبعة ثانية. (4) شعر الغناء الحضرميّ، طبعة ثانية ومزيدة. (5) حسين محمّد البار شذورٌ من سيرة حياته. وله قيد الإنجاز: - محاوراتٌ في الشعر والشعراء في حضرموت. ولديه بحوثٌ منها المنشور ومنها ما لم ينشر، ومن أمثلة ذلك: - حداثة العاميّة الحضرميّة، وهي قراءة في ديوان (بخيتة ومبخوت). - وهج القصائد على شواطئ اللغة، وهي الجزء الأوّل من دراسة مطوّلة في شعر الشاعر عوض ناصر الشقّاع بعنوان: بوابات إلى مدائن التخييل. - ثنائيّة الائتلاف والاختلاف في البنية الوزنية للقصيدة العربيّة – من بنية البحر إلى بنية الموشّحة. كتب مقدّماتٍ لعددٍ من الدواوين الشعريّة والأعمال القصصيّة والكتب الثقافيّة من أبرزها تقديم ديواني الشاعر خالد محمّد عبد العزيز (المكلا)، و(يومٌ كان في اليمن). وديوان الشاعر عمر حسين البار (الرحيل عن المهجة). والأعمال القصصيّة الكاملة للقاصّ صالح سعيد باعامر. وغير ذلك ممّا أشبهه. نشاطه الأكاديمي: - عمل نائبًا لعميد كليّة الآداب جامعة صنعاء لشؤون الطلاب سنين عددًا ثم تركه ليتفرّغ لعمله الأكاديميّ المحض وبحوثه العلميّة. - أشرف على عددٍ من رسائل الماجستير في جامعات صنعاءوعدنوحضرموت، وعلى عددٍ من رسائل الدكتوراه في جامعات صنعاءوعدن وتعز. وناقش عددًا منها في تلك الجامعات. كما شارك في ترقية عدد من الأساتذة المساعدين والمشاركين في عدد من الجامعات. - يعتزّ كثيرًا ويعتدّ بتدريسه عددًا من الطلاب النجباء الذين غدوا أساتذةً في عددٍ من الجامعات في داخل اليمن وفي خارجها. - ولا يزال يدعو الله أن يمنحه من الصحّة ما يمكّنه من العطاء العلميّ فيتخرّج على يديه عددٌ آخر من الطلاب النجباء. نكتفي في هذه الحلقة بالمقدمة التعريفية لدكتورنا الغالي عبدالله حسين محمد البار الأستاذ المحاضر بجامعة حضرموت – نائب رئيس المجمع العلمي اللغوي ، لنلتقي في الاسبوع القادم ونبدأ أسئلتنا التي بلا شكّ تنتظرونها ، كي تتعرفوا على هذه الشخصيّة الاكاديميّة التي تحظى بالاحترام والتقدير في حضرموت وغيرها .