نفى البرلماني الجنوبي محمد علي الشدادي، نائب رئيس مجلس النواب اليمني، صحة الانباء التي تحدثت عن تغيب أومقاطعة اعضاء مجلس النواب الحضارم، للاجتماع الأول للكتلة البرلمانية الجنوبية من أجل تمثيل قوي لطموحات وآمال الشعب الجنوبي والذي عقد صباح اليوم بمدينة عدنجنوباليمن. ونقلت شبكة مراقبون الاعلامية عن الشدادي قوله "أن خمسة من ممثلي حضرموت بمجلس النواب عن الاحزاب اليمنية، حضروا اجتماع الكتلة رغم تأخير موعد انعقاد الجلسة التي كانت مقررة السبت وتأخرت إلى اليوم الأثنين نظرا لتطورات الأوضاع بالمدينة. وأكد أن الجلسة انعقدت في اطار تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وضرورة البدء بتطبيق مخرجات الحوار الوطني والسير باتجاه تنفيذ مشروع الأقاليم،وليس في اطار قطع الصلة بالبرلمان اليمني الذي أكد أنه عقد اليوم بصنعاء،جلسته بغالبية ممثلي المحافظات الشمالية". وأوضح الشدادي أن جلسة الكتلة الجنوبية التي ترأسها صباح اليوم بعدن، كانت عفوية ولم يتم الاعداد والتنسيق لها بتلك الصورة التي تم تناولها وفهمها اعلامياً وسياسياً. موضحا ان أعضاء الكتلة البرلمانية الجنوبية، أرادوا ايصال رسالة الى أخوانهم وزملائهم في البرلمان اليمني بصنعاء، بضرورة التحرك والعمل على انهاء وجود دولة داخل دولة بصنعاء، والسير نحو تنفيذ مخرجات الحوار، كمخرج لأزمات اليمن المتفاقمة، وانهاء الوضع القائم بالعاضمة والمدن الأخرى، كون ذلك أمرا لايمكن قبوله أو تحمله. وشدد نائب رئيس البرلمان اليمني في حديثه لشبكة مراقبون الاعلامية على ضرورة قيام أعضاء البرلمان اليمني، بالتحرك الفاعل والجاد، وباسم الشعب الذي منحهم ثقتهم ،لانهاء سيطرة المليشيات المسلحة على العاصمة وانهاء أي تواجد مسلح فيها من أي قوة كانت، والقيام بدورهم الوطني المنوط بهم في هذه المرحلة الحساسة وعلى أكمل،لاخراج البلد من ازماته والسير بالبلد نحو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي توافقت عليها القوى السياسية اليمنية، وانهاء صمتهم وحيادهم حيال ماجرى ويجري اليوم في العاصمة والمدن اليمنية من تطورات خطيرة تهدد بتقويض الدولة، والسير بالبلد الى ما لايمكن تحمله او تلافيه.