تنبأ الشيخ / أحمد بامعلم ، نائب رئيس المجلس التنسيقي بحضرموت، بحدوث تغير في مواقف القوى الإقليمية والدولية لصالح الثورة الجنوبية وأهدافها ، فيما بعد الثلاثين من نوفمبر الجاري. وقال ً أن مجلس التعاون الخليجي والمملكة العربية السعودية قد تُبدل بوصلة توجهاتها لدعم الجنوب خلال الفترة القادمة. الشيخ بامعلم ، والذي يُعتبر أحد أبرز قيادات الحراك الجنوبي في حضرموت إثارة للجدل كان قد تطرق خلال استضافته في البرنامج اليومي (الندوة السياسية) بساحة اعتصام المكلا مساء اليوم الأحد، قد تطرق إلى المراحل التي مرت بها الثورة الجنوبية منذ المقاومة العسكرية في حرب صيف 1994، مروراً بتأسيس أول حركة جنوبية رافضة للاحتلال ( حتم) بقيادة الفقيد / سعيد صالح شحتور ،وانتهاء بتشكيل مجلس التنسيق وحتى اليوم. محذراً من محاولات جرالثورة السلمية الجنوبية إلى خيار العمل المسلح في المرحلة الحالية ،قائلاً " إن الاعتصام السلمي سيتواصل حتى بعد الثلاثين من نوفمبر، وأن القادم سيخدم شعب الجنوب العربي".