قالت مصادر خليجية إن موفدي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، يبحثان إمكانية تأمين خروج آمن له ولعائلته. والتقى أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني السابق وسفير اليمن السابق في أمريكا عبد الوهاب الحجري (صهر صالح) في أبو ظبي بإماراتيين وأمريكيين وبريطانيين. وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، إن مهمة المبعوثين فشلت وتم إبلاغهما «أن لا ملاذ آمناً لصالح». ومن المتوقع ان يغادر القربي والحجري إلى موسكو لاستكمال مهمتهما. وكان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، القى بظلال من الشك على مصير مبادرات حل الأزمة التي نسبت إليه وقياديين في حزبه، حينما أعلن رفضه مغادرة اليمن نهائيا، متحديا بذلك القرار الأخير للأمم المتحدة بخصوص اليمن. وقال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، على صفحتة الرسمية على موقع "فيسبوك" الجمعة، إنه لن يغادر البلاد. وهو ما يتناقض مع تقارير في وسائل إعلام خليجية عن سعيه للخروج الآمن من اليمن. وكتب صالح، في تدوينة اطلعت عليها صحيفة "عربي21″: "لست من النوع الذي يرحل ليبحث عن مسكن في جدة أو أبحث عن مسكن في باريس أو في أوروبا. بلادي هي مسقط رأسي. ولم ولن يخلق من يقول لعلي عبد الله صالح اخرج من بلادك". موقف صالح الأخير، يتنافى مع ما سبق أن نشرته وسائل إعلام عن مصادر مقربة من علي عبد الله، كونه والحوثي، قدموا مبادرة قوامها القبول بخالد بحاح رئيسا لليمن ومشرفا على المفاوضات بين فرقاء الأزمة.