النجاحات التي حققتها إدارة مكافحة المخدرات بأمن حضرموت مؤخراً كانت محل ارتياح المواطنين في محافظة حضرموت للدور الذي قام به عناصر المكافحة لكبح جماح بعض التواقين لنشر الفساد بين شباب الأمة وإغراقهم في متاهات المخدرات بكل أشكالها وأنواعها ، وإشاعة الفاحشة في المجتمع. مدير مكافحة المخدرات بحضرموت العقيد سمير يوسف باحميد يطلعنا في حوار خاص لموقع هنا حضرموت على ما يقومون به من عمل وطني من مكافحة لمروجي ومتعاطي المخدرات والخمور والممنوعات الأخرى التي تعتبر مخالفة لأخلاقيات الدين والمجتمع وتعتبر في حد ذاتها مخالفة للقانون ، وهاكم تفاصيل الحوار : نشاط واسع س- كم عدد الحالات التي تلقون القبض عليها خلال اليوم وهل معظمهم يتعاطون المخدرات والخمور ام هناك مروجين للسلعة تلقون القبض عليهم. ج:تصل الينا في اليوم من ثمان الى خمس حالات وجميعهم مختلفين ما بين متعاطين الى مروجين ومنهم صانعين خمور يقومون بعملها في بيوتهم اكثر من الخمور التي تأتي من الخارج فبعد ماتقبض الشخص يأتي في اليوم الثاني من غيره من البيت يقوم بإنتاج الخمرومن مروجي المخدرات توجد لدينا اكثر من عشرين حاله منهم تم رفع ملفاتهم الى الجنايات ومنهم الى الاستدعاء ونحن نعمل بأقصى سرعه جاهدين من اجل ان ننهي هذا الشي وهذا شيء غير عادي لان صناعة الخمور اصبحت حاجه عاديه يحركها يمين وشمال وهم مندسين في كل منطقة يكون لهم مروج من خمر وحشيش وغيره. صعوبات س: هل هناك أي مشاكل تواجهكم في عملكم . نعم هناك مشاكل كثيرة منها قلة الدعم المادي الذي نحتاج له من أجل تطهير المجتمع من هذه الفئات ومن حيث الدعم المعنوي نقدم خالص الشكر للأخ فهمي محروس الصيعري الذي يؤيد ويدعم كافة جهودنا تأييداً بلاحدود ونعاني من مشكله أخرى تتمثل في ضيق السجن الذي جعلنا نفكر في بعض الاحيان في تأخير بعض الحالات لأنه سجن مشترك بين إدارة البحث وبين مكافحة المخدرات الا اذا كانت الحالة تشكل خطورة على الأسرة مثلاً بعض المتعاطين الذي يهدد والدية برفع الخنجر في وجوههم و اتفقنا مع مدير الأمن أن يكون لنا في المستقبل بنا سجن خاص بنا في مكافحة المخدرات. مواجهات شرسة س:هل هناك أي مقاومه تلاقونها من المتعاملين في هذه الممنوعات . من الأكيد نحن نواجه مقاومة شديدة مع المتعاطين والمروجين للآفة الخبيثة أثناء مداهمتهم فكثيراً ماتحصل مقاومة من أجل أن يفر هارب أو من اجل لاتلحق به التهمة فهو في هذه الحالة يدافع عن نفسه مستخدما أي وسيله مثل ماراح في احد المداهمات احد اعضا مجموعتنا لمكافحة المخدرات خلال هذا العام الشهيد عدنان عكيش فهم يهاجمونك أو يضاربونك ولو سنحت الفرصة لإطلق النار . دعم مريب س:الاشخاص الذين تلقون القبض عليهم هل لهم ارتباط مع اشخاص آخرين يدعمونهم بهذه الممنوعات. أكيد هم أشخاص من ورائهم أتباع يدعمونهم في هذا العمل وهم يشكلون حالة مثيرة لهذا المجتمع وضياع الشباب في حضرموت وضياعه ولدرجة أن البعض يرضى بالفاحشة في أهله ونسعى لإقرار قانون لمحاسبة المشعوذين الذين يعيثون فساداً وتفريقاً بين الناس ولدينا أسمائهم ، والمصيبة أن هناك شباب وشابات انخرطوا في هذه الأعمال التي يرفضها الدين ويتعلمون السحر والشعوذة. المصادر س: ماهي المصادر التي تعتمدون عليها في الحصول على المعلومات للقبض على الجناة ؟. ج: نعتمد بدرجة أولى على أفرادنا من المكافحة في التحريات ثانيا المواطنين وهم الأخيار من هذا البلد من الشباب الغيورين على دينهم الذين يتصلون بنا لمساعدتنا على تقليل الفساد في هذه الأرض الطيبة ولدينا أخوة يعملون معنا وعملوا من قبل وهم من مؤسسي مؤسسة حضرموت لمكافحة القات والمخدرات التي يرأسها الأستاذ سالم عمر مخرج. س:هل تجدون أموال خلال المداهمات مع الأشخاص المتعاملين مع المواد الممنوعة كبيرة وأين تذهب هذه الأموال إن وجدت. ج:توجد في بعض الأوقات مبالغ كبيرة يتم رفعها إلى النيابة والمبالغ الصغيرة الهينة تسلم لأفراد عائلته إن كانت بين الأربعة ألف أو ثلاثة ألف .