أنا: كنت طفلة شعرها خلف أذنيها تنتظر صويحباتها للعب ، واليوم أنا طفلة لها ضفيرة خلف ظهرها تنتظر نتيجتها في أروقة الجامعة لكنهم يسمونني امرأه. نجمة وقمر: رحلت عنا ذات سفر_ هناك إلى السماء_ ومن يومها عشقنا نحن السهر، ربما لأننا نراها تلك النجمة التي تجلس جوار القمر بفخر. هم: كانت السماء صافية والجو لطيف، البحر والرمل والريح ،وكأن الطبيعة سخرت لهم، مضوا اليوم في الضحك واللعب والمديح ، لم يُبقوا سيمفونية مرح إلا وعزفوها ، بدت تلك طريقتهم للترويح، مع أنها كانت طريقة القدر في التمهيد للرحيل، والفراق الذي يبدو طويلا، ومع ذلك قطفوا ذكريات لقلوبهم بالحنين أحيانا تصيح. عهد: تعاهدا ذات ليلة وشهد لهما القمر، واليوم تنظر إليه وحيده وتنتظر ،فكل ما كان يجمعهم أضحى مجرد أثر. أمنية: تمنت أن تطير ربما لأن اسمها اسم طائر، لطالما لوحت بيدها ظناً منها أن بهن ستكمل المسير_ فوق خيوط السماء_ ولكن عندما طارت وكان لها ما أرادت تمنت أن تعود الى الأرض لتسير. حرية: ما أجمل الحرية رددتها وروحها تصعد إلى بارئها ، فبرغم غناها و امتلاكها ما تحسد عليه، إلا أنها كانت حبيسة جسدها. الطارق: ذات صباح سمعت طرقات لباب بيتها ذهبت لتفتح فوجدت أزهاراً، منذ ذلك اليوم وجميع صباحاتها تتشابه في انتظارها فهي تتمنى أن يعود ذلك الطارق.