نظم الحراك السلمي الجنوبي بحضرموت وقطاع الشباب والطلاب بزعامة الشيخ / محمد أحمد بامعلم مساء اليوم في ساحة ابن عزون أمسية ثورية نقاشية ، تطرق فيها للقاء التلفزيوني الذي جمع بين الشيخ بامعلم والقيادي في ثورة التغيير الأستاذ " عمر دومان " بمشاركة الدكتور " عبد الله أحمد باحاج " رئيس عصبة القوى الحضرمية . وقال الشيخ بامعلم في الأمسية إن اللقاء الذي نسقه وأداره الأخ الإعلامي " محمد سعيد الحامدي " كان يتعلق بالقضية الحضرمية وعلاقتها ومدى ارتباطها بالقضية الجنوبية ، وإنه وبحسب الاتفاق كان من المتوقع مشاركة الأخ المهندس " محسن باصرة " رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بحضرموت ، إلا أننا تفاجأنا بتغيبه وإرساله " عمر دومان "بدلاً عنه. وأكد بامعلم في خطبته إنه ليس لديه أي إشكالية في الحوار مع أي شخص حتى وإن كان عدواً لقضيتنا ولثورتنا ، لأننا سنحاوره ونفحمه في هذا الحوار بعدالة قضيتنا وسنجعله يستسلم في مثل هذه الحوارات . وفيما يتعلق بالقضية الحضرمية أكد الشيخ أحمد بامعلم على إن الحراك السلمي بحضرموت يصر كثيراً على أن ترد لحضرموت الاعتبار السياسي والتاريخي والسياسي ، فحضرموت تستحق أن تعاد لها كرامتها ومكانتها – حسب وصفه- إلا أنه عاد وقال إن كل هذا سيكون وحضرموت في إطار الجنوب العربي ودون ذلك فلن نقبل . وأشار القيادي الحراكي أنه وفي أثناء الحوار توجه بسؤال إلى المشاركين الآخرين حول نظرتهم ومدى اعترافهم بالاحتلال الذي يعاني منه شعب الجنوب وحضرموت من قبل الجمهورية العربية اليمنية . وإن الدكتور عبد الله باحاج رئيس عصبة القوى الحضرمية أكد على موافقته لهذا الطرح وأكد على إن الوضع الذي يعيشه الجنوب وحضرموت هو احتلال من قبل الجمهورية العربية اليمنية. أما السيد عمر دومان فقد كان رده غير واضح وغير مفهوم – حسب وصف بامعلم – حيث قال إن دومان رفض الإجابة على السؤال وعمل على سرد قصص تاريخية منذ أيام الثورة الإسلامية الأولى في عهد رسول الله علية الصلاة والسلام ، وقيام الدولة الإسلامية ، وإن دومان أستمر في فعل ذلك ، ورغم مطالبة الإعلامي "الحامدي " الذي أدار اللقاء من دومان الإجابة على السؤال بشكل واضح دون لف ودوران ، إلا أن دومان أستمر في التهرب والمناورة . وأضاف إن هذا الأمر ليس غريب فعمر دومان موقفه من موقف حزبه وجميعنا نعرف إن حزب الإصلاح يقف إلى جانب الاحتلال . وتساءل بامعلم في نهاية خطبته والتي يبدو أنها جاءت لتوضيح مجريات اللقاء للرأي العام : هل ارتكبت جرماً في إجراء مثل هذه الحوارات مع بقية القوى السياسية في البلاد ، وإيضاح رؤيتي ومطالب الحراك الجنوبي والعمل على إقناع تلك القوى بعدالة هذه المطالب ، مؤكداً على تمسك الحراك الجنوبي بمطالبه العادلة وإن هذا عهداً منه للشهداء الذي قدموا أرواحهم فداء للجنوب وشعبه في الساحات والميادين ، مضيفاً أن التاريخ والأيام القادمة ستكون كفيلة بكشف الحقائق أمام الناس ليروا بأنفسهم من يعمل لخدمة القضية ومن يعمل ضدها ، مندداً في الوقت نفسه بحملة الإساءة والتحريض التي تشن في مواقع التواصل الاجتماعي ضد الأشخاص والجهات. ويبدو إن هذه الأمسية التوضيحية جاءت لتوضيح مجريات اللقاء وأهدافه خصوصاً بعد أن شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من اختلاف المواقف ووجهات النظر إزاء هذا اللقاء بين مرحب به ومعارض له ، كما إن هذا التوضيح جاء عقب قيام بعض المعارضين للشيخ أحمد بشن حملة إساءة بحقه على خلفية لقائه بالقيادي في الثورة الشبابية عمر دومان