أصبح للمنتديات الثقافية والفكرية وألادبية حضور طاغٍ في الكثير من المدن المختلفة بحيث قلما تخلو مدينة منها، وهذا أن دل على شيء أنما يدل على انتشار الوعي الثقافي المدني , وهذا الكم المتزايد من المنتديات يجب أن يكون حضورها ايجابيا على الأنشطة المجتمعية,وهنالك منتديات فاعلة لها باع طويل في الأنشطة المتنوعة وأن كانت تعوزها الإمكانات المادية, وفى حضرموت هنالك الكثير من المنتديات الثقافية والفكرية والأدبية ,لكن الملاحظ أن أغلب تلك المنتديات أصبحت للأسف الشديد عبارة عن لوكندات حيث سيطر على فعالياتها مضغ القات وتوابعه مما أضفى على الكثير منها عدم الجدية,والبعض منها للأسف لا تقيم أي فعالية ولكن عند مجرد زيارتك لها لا تجد سوى جلسة قات والثرثرة على ألفاضي في الساعة السلطانية السليمانية, فلا يخلو منتدى أدبي أو ثقافي أو فكري إلا والنبتة الشيطانية ترافقه إلا من رحم ربي وهذا استثناء، يكاد يكون نادراً، أذا كان حال هؤلاء الذين يدّعون الثقافة والفكر فكيف سيكون حال من لا يمتلك سوى قسط بسيط من التعليم والوعي, فإذا كنا نسعى من خلال هذه المنتديات الأدبية والثقافية والفكرية لتوثيق تراثنا التليد ومناقشة طرح أو فكرة معينة أو قضية ذات بعد اجتم