روحي معلَّقة بروحي العيدُ داهمني بشمسٍ كدتُ أنكرُها وفي عينيَّ ماءٌ غامرٌ والقلب مثقل بالقروحِ . يا عيدُ عُدْتَ وحالُنا لما يزل هو حالنا . الحلم طالَ ولم نزلْ نجترُ ماضٍ لم يعد يعرف إيانا ومَن نحنُ ، ومِن أي القطارات انسللنا ، وإلى أين ؟! و ………..آهٍ من رجيع الأسئلهْ . يا عيدُ عُدتَ ونحن نوغل في المنافي والشتاتِ ودورةٍ الموتِ المُسَّيسِ والفضاءِ المستباحِ وشنشنات المهزلهْ . ما ذا تُرى ستقول عنا ، والمواكبُ لم تعد ذات المواكبِ مترعات بالهناء المستطاب وكعكةِ العيدِ الشريفةِ ، والكرامةُ في مكب المزبلهْ .؟! روحي معلَّقة بروحي والقلب مثقل بالقروحِ . فجر 8 أغسطس 2013 م