ماتزال قضية الناقلة النفطية ( شامبيون 1 ) الجانحة قبالة سواحل مدينة المكلا حديث الشارع الحضرمي لما أحدثته من أضرار كبيرة بالبيئة البحرية وبأرزاق الآلاف من أبناء المدينة من صيادين وغيرهم . موقع الناقلة بالقرب من الشارع الرئيس بالمكلا ، وتعلقه بشريحة الصيادين أكبر شرائح المجتمع الحضرمي الساحلي كان له دور بارز في بقاء الكثير من التساؤلات عن مصير الناقلة بعد سحب مابها من مازوت وكم هي الكمية المتبقية من المازوت وإلى متى سيبقى السحب ، ثم هل سيتم تعويض المتضررين من هذه الكارثة ، ومن هي الجهة التي ستتابع لاستخراج هذه التعويضات ، خاصة مع التخوف الكبير لدى المواطنين عامة والمتضررين خاصة من عدم الاهتمام بمطالبهم ، ولعل التجاهل الواضح من المركز بصنعاء كان له دور آخر في هذا التخوف ، فمحافظة حضرموت تغلي غضبا من هذه الكارثة والمسئولون في المركز لم يعطوها حيزا من اهتماماتهم إلا من بعض الضجيج الإعلامي فقط . ويؤكد ماجاء أعلاه استمرار إرسال الناقلات النفطية لمحافظة حضرموت وهي ناقلات شبيهة بالناقلة النفطية شامبيون 1 وفيها من المخالفات الشئ الكثير رغم أن السلطة المحلية بالمحافظة وجهت إدارة الميناء بعدم استقبال تلك الناقلات إلا أن الحاجة الماسة للمشتقات النفطية ستجبر السلطة والميناء وجميع الجهات بالقبول بهذه الناقلات واستقبالها خوفا من حدوث أزمة نفطية في البلاد . وهنا السؤال يتوجه لوزارة النفط والمعادن ومصافي عدن وهي الجهات التي تعاقدت مع الناقلة النفطية شامبيون 1 ومع أخواتها من ناقلات شركة عبر البحار لماذا هذا التجاهل لمطالب حضرموت وغضب أبناءها ؟ ، ولماذا لم تلغِ الوزارة عقودها مع هذه الناقلات أو إلزام الشركة بتغييرها ؟ وفي الأساس كيف تعاقدت الوزارة والمصافي مع ناقلات بهذه الحالة ومع شركة واحدة فقط دون غيرها من الشركات ؟ . موقع هنا حضرموت حصل على صور من داخل الناقلة النفطية شامبيون 1 توضح الحالة المزرية لهذه الناقلة :