أكد مصدر أمني مسئول بأمن محافظة حضرموت لموقع هنا حضرموت بأن العميد فهمي حاج محروس المدير العام لأمن المحافظة قد سارع بعد وقوع حادثة مقتل المواطن زكي علي بامدحج للأمر باحتجاز أفراد طقم الأمن المركزي المشتبة فيهم ، وهو ما تم بالفعل حيث تم إحضارهم إلى إدارة البحث الجنائي بمحافظة حضرموت وحُولت الأسلحة التي كانت بحوزتهم إلى القسم الخاص بذلك للتأكد منها ومطابقتها . مضيفا المصدر بأن مدير عام الأمن المركزي تعاون مع العميد محروس وأحضر المشبة بهم للتحقيق معهم ، وقد أنكروا جميعهم قيامهم بالجريمة وعدم حضورهم للمكان ، غير أن ذلك يتنافى مع إفادة الشهود العيان الذين أكدوا لنا أن أفراد طقم من الأمن المركزي هم من قاموا بإطلاق الرصاص على المواطن بامدحج وأردوه قتيلا في الحال . وعن الجنود أكد المصدر أنهم مازالوا متجزين لدى أمن محافظة حضرموت لكنهم ليسوا في سجن البحث الجنائي وإنما في حجز خاص بالجنود وإجراءات التحقيق مستمرة في القضية . وكان أفراد من الأمن المركزي قد قام بقتل المواطن زكي بامدحج بإطلاق أكثر من خمس طلقات أثناء قيادته سيارة (نوع نيسان ) في منطقة خلف أمام فندق رامادا في الساعة التاسعة مساء من يوم الأربعاء 25 سبتمبر ، وحسب شهود عيان فإن أفراد الأمن المركزي أطلقوا الرصاص صوب المواطن زكي بامدحج أثناء عودته من مدينة الشحر وقاموا بتهشيم زجاج السيارة ثم لاذا الطقم بالهروب.