بتفننها بالتنكيد على حياة المواطنين بقطع الكهرباء التي لا تأتي سوى ساعة كل يومين أو ثلاثة وعندما جاء بن عمر حرمت وزارة الكهرباء محافظتهم من الكهرباء حتى من هذه الساعة بدعوى وجود بن عمر في صنعاء وأن وزارة الكهرباء توفر الطاقة من المحافظات حتى تبقى العاصمة مضائة على حساب محافظة المحويت التي يعتبر وزير الكهرباء منها ليثبتوا لابن عمر أن كل شيء على مايرام ، وحتى الساعة التي تأتيهم فيها الكهرباء تأتيهم في الأغلب وهم نيام ، والتقت تظاهرة المواطنين بتظاهرة مرضى الفشل الكلوي بمحافظة المحويت وبقية المرضى الآخرين في المستشفى الجمهوري بالمحويت وأسرهم أمام المجمع الحكومي للسلطة المحلية بالمحافظة بعد انفجر المولد الكهربائي الوحيد في المستشفى الأمر الذي نتج عنه توقف وحدة الغسيل الكلوي عن العمل وغرف العمليات وقسم الخدج وبنك الدم وثلاجة الموتى وكافة مرافق المستشفى ، وانفجر المولد بسبب التوصيل لنافذين في الحارات المجاورة للمستشفى مما زاد الحمولة على المولد فانفجر ، وبعد المظاهرة الغاضبة والضغوط من المواطنين على السلطة المحلية قامت السلطة المحلية بجلب المولد الكهربائي الخاص بمكتب المياه لإنقاذ المرضة ولكن للأسف انقلب المولد من فوق الناقلة قبل دخوله المستشفى بسبب عدم ربطه في الناقلة وأصبح المولدان لا ينفعان بشيء وفي خضم كل هذه المعانه جاءت سيدة وهي بين الحياة والموت بحاجة إلى عملية قيصرية والمستشفى بدون كهرباء مما اضطر أسرتها لجلب مولد 3كيلوا لتشغيل غرفة العمليات وحدها وإنقاذها واضطر أسرلمرضى الفشل الكلوي المشارفين على الموت بإسعافهم إلى صنعاء أما مصير الجثث في ثلاجة الموتى التعفن كما هو أيضاً بنك الدم ، مما أصاب العاملين بالمستشفى بالإحباط وارتفعت أيادي المرضى بالدعاء ضد المتسببين بالانطفاءات وقال المتظاهرين بأنهم يرحبون بابن عمر ولكن تظاهرتهم هذه جائت لايصال صوتهم له ليطلعونه على حقيقة الكهرباء في اليمن عموما والمحويت خصوصاً وبانتظار ما يستجد ..