عين العروبة ياإلهي دامعة مماجرى فيمايسمى الجامعة قد جمعتنا ضدنا من بعضنا لكنها للغرب دوما طائعة تزأر علينا أو علينا تمطي أما عليهم ساجدة أو راكعة تحنو عليهم من قساوة فعلهم تروي شبعهم بئس فعل المرضعة ونموت عطشى والحليب بثديها فتضع بفينا دغدغات الإصبعة ياويح يوسف من مكائد إخوة تركوا أخيهم للذئاب لتصرعه خدعوا أبيهم في أخ ثان لهم وصفوه دجلا: سارق للأمتعة أسفي عليكم كيف بعتم يوسف فثمار يوسف في شجركم أينعه وأخيه أيضا ظل يحمي سوركم ماكان يوما راكعا أو إمعة كادوا أخيكم بالربيع سخافة داروا عليكم بالفصول الأربعة لبسوا قناعا ثم حاكوا ثورة رفعوا شعار الحرية والمنفعة حل الربيع تبددت أحلامنا وتساقطت بعد الربيع الأقنعة وتأكدت كل الشكوك لأهلنا بعد انفضاض جموعهم عن رابعة الغرب وحده كان أصلا من يقف خلف الجموع لكي يقص الأشرعة فتوحدوا ضد اليهود تداركوا قبل الفوات دماركم ماأسرعه