يوم امس فجعنا بخبر الاستهداف الجبان الذي طال الاستاذ صلاح الصيادي بمحاولة اقتحام منزله بالقنابل ومختلف الأسلحة والتخطيط المحكم من قبل المهاجمين في أساليب الهجوم والاشتباك والانسحاب يصيبك بالذهول وتجعلك تطرح على نفسك والعوام عدة اسئلة من المستفيد ..!! من المستفيد من استهداف رمز شبابي ونموذج وطني قدم خلال أعوام ما لم يقدمه عتاولة الشأن السياسي خلال عقود .. فالمتتبع لمسيرة الصيادي منذ تأسيس حزب الشعب (حشد) الى موقفه خلال أحداث العامين الماضيين إلى عمله كركيزة أساسية في أعمال اللجنة الفنية للإعداد مؤتمر الحوار وكذلك مواقفه المشهود لها خلال أعمال مؤتمر الحوار الى دعمه ومساندته لليمن من خلال دعم الرئيس الشرعي والتوافقي عبد ربه منصور هادي يراها المتتبع ان كل ما سبق من المواقف كانت تصب في هدف واحد اسمه اليمن فقط لا غير .. لم يكن يوما داعما للشخصنة او الكتللة ... هل يعاقب الصيادي على وقوفه الى جانب الوطن؟ هل يعاقب الصيادي على دعمه لشرعية الدستور والقانون ؟ ام يعاقب الصيادي على فكره الشبابي المدني النهضوي.. ام يعاقب الصيادي من قبل عتاولة السياسة الفاشلون الذين تحنطوا مع فكرهم البائد وأبو ألا يتطورون مع التطور...؟؟ ألف ألف سؤال يتبادر الى الذهن و الإجابة واحده ؟ أشباح أوغاد سنحتفل بانقراضهم قريبا .. وسفاح هو المستفيد .. وغد اجير هو المنفذ .. ما ولما وكيف وليش وووو. استطيع الجزم ان الصيادي يواجه جيش من الاشباح القادمون من عصر الماورائيات واعتقد ان الصيادي قد ايقضهم من سباتهم فقررو ان يصبو عليه جام غضبهم عليه.. ليس هذا الاعتداء هو الاول فقد سبقه عدة اعتداءات تم الاعلان عنها في حينها وكذا اسر لي احد المقربين من الصيادي وجود اعتداءات لم يعلن عنها الصيادي خشيه التناول الإعلامي السيئ الذي قد يصور الحوادث المتكرره مجرد اثارة بلبله ولكن الاعتداء الاخير كاد ان يكون الأخير لولا لطف الله .. الى متى نضل في هذا الوضع نعاقب أصحاب الرأي بالقنابل ؟؟ الى متى يستمر الصمت على هذه الحوادث ؟؟ هل الموقف المعارض لصاحب الرأي يجعل من دمه مباح ؟ لا لا لا قد نختلف ونتفق مع الصيادي او غيره لكن هذا لا يجعلهم عرضه للتنكيل ولا يجعلنا صامتون بحجه الاختلاف. تضامني مع الصيادي تضامن مع الرأي ونفسي ودفاعي عنه دفاع عن الرأي ونفسي فاليوم به وغدا بي ... القارئ الكريم .. أجوبه و أسئلة و أسئلة بلا اجوبة وضعتها بين يديك.. الجواب القاطع هو معاقبه صلاح الصيادي .. صلاح الموقف والرأي والوطنية .. صلاح اليمني الشمالي والجنوبي والشرقي والغربي .. صلاح الذي يتعرض للتنكيل بسبب رأي وموقف في ظل صمت من اصحاب الرأي .. صلاح المحب لوطنه فقط لا غير لا غير.. كان الله في عونك .. وعون هذا الوطن الذي يعاقب فيه اخياره ومحبيه.. ومن الحب ما قتل .. وفاصل ونواصل..