تمخض الجبل فولد فأرا,,ضمن قرأتي للأحداث المتسارعة على الساحة السياسية في اليمن ,اعتقدبل اجزم على ان ماأقدم عليه بعض القيادات المحسوبين على تيارالرئيس الاسبق علي عبدالله صالح داخل المؤتمرالشعبي العام بخصوص قرارسحب حصة المؤتمرمن تشكيلة حكومة بحاح ,وفصل الرئيس هادي من منصب الامين العام للحزب يعدمخاطرة ومجازفةستضربتماسك المؤتمروصيده النظالي . لان مثل هاكذاقرارات ومجازفات في تصوري ستذهب بنابعيدا وستثارعبرهاخلافات و انشقاقان بين قيادات المؤتمرمن جهة ومكونات المجتمع اليمني في الجنوب على وجه الخصوص, وسترتفع اصوات مطالبةبفك الإرتباط او باالإنفصال على اعتباران الرئيس عبدربه منصور هادي الذي لجأمن الجنوب الى الشمال برفقة اكثرمن مائتين الف مواطن جنوبي بعدانقلاب 13ينايرعام 1986م يواجه برنامج اقصاءوإبعادممنهج من طرف الرئيس صالح و قيادات حزبه الذي عمل معهم لأكثر من عشرين عام, ليس لكونه فشل في تصريف شؤن البلاد خلال السنوات الماضية,بل لكونه من الجنوب كمايقول بعض المحللين. هذه التطورات تجعلنانصل الى عدة قناعات. منهاعلى سبيل المثال وليس الحصر: ان الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح بتحالفه مع الحوثيين الذين احتلو الكثير من المدن اليمنية بقوة السلاح انمايعمل علي عرقلة الاستقراروالسلم الاجتماعي في المنطقة وتقويض اعادة بناءالدولة اليمنية والتسوية السياسية, وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوارالوطني الشامل الذي رعته الاممالمتحدة والدول المانحة . التحالف بين حزب المؤتمرومناصريه والحوثيين يهدف إلى إضعاف ادارة الرئيس هادي وتعريته سيؤدي الي إثارة المزيد من الفتن والازمات والإنشقاقات التي قدتتسبب في توقف تنفيذ مشاريع البنية التحتية المتوقفة اصلا لاكثرمن ثلاث سنوات. يجمع الكثير من المراقبين على ان هذه الارهاصات التي يؤججها صالح وحلفائه تندرج تحت اجندة تنفيذ مخططات خارجية تهدف الي إثارة الفتن والشقاق وإنهاك الجيش اليمني وإضعافه ليسهل بعدذالك فصل الجنوب عن الشمال والعياذبالله. كل هذة الإرهاصات قدتذهب باليمن نحو الانهيارالسريع ,وهو يستوجب علينا تقديم مصلحة اليمن على المصالح الحزبية والانانية,لنتمكن من انقاذمايمكن انقاذه. وبالله التوفيق. بقلم علي زين العابدين بن عبدالمجيد قبل بضع ثوانٍ ارجونشرهذه النسخة المعدلة علي زين العابدين عبدالمجيد #االرئيس هادي يعاني من حالة تصحرسياسي # -------------------- تمخض الجبل فولد فأرا,,ضمن قراءتي للأحداث المتسارعة على الساحة السياسية في اليمن ,اعتقدبل اجزم على ان ماأقدم عليه بعض القيادات المحسوبين على تيارالرئيس الاسبق علي عبدالله صالح داخل المؤتمرالشعبي العام بخصوص قرارسحب حصة المؤتمرمن تشكيلة حكومة بحاح ,وفصل الرئيس هادي من منصب الامين العام للحزب يعدمخاطرة ومجازفةستضربتماسك المؤتمرورصيده النضالي . لان مثل هاكذاقرارات ومجازفات في تصوري ستزيدالطين بلة وستذهب بنابعيدا وستثارعبرهاخلافات و انشقاقات بين قيادات المؤتمرمن جهة ومكونات المجتمع اليمني في الجنوب على وجه الخصوص, وسترتفع اصوات مطالبةبفك الإرتباط او باالإنفصال على اعتباران الرئيس عبدربه منصور هادي الذي لجأمن الجنوب الى الشمال برفقة اكثرمن مائتيي الف مواطن جنوبي بعدانقلاب 13ينايرعام 1986م يواجه برنامج اقصاءوإبعادممنهج من طرف الرئيس صالح و قيادات حزبه الذي عمل معهم لأكثر من عشرين عام. هدالاقصاءليس لكون الرئيس هادي فشل في تصريف شؤن البلاد خلال السنوات الماضية,بل لكونه من الجنوب كمايقول بعض المحللين. هذه التطورات تجعلنانصل الى عدة قناعات. منهاعلى سبيل المثال وليس الحصر: * ان الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح بتحالفه مع الحوثيين الذين احتلو الكثير من المدن اليمنية بقوة السلاح انمايعمل علي عرقلة الاستقراروالسلم الاجتماعي في المنطقة وتقويض اعادة بناءالدولة اليمنية والتسوية السياسية, وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوارالوطني الشامل الذي رعته الاممالمتحدة والدول المانحة . * التحالف بين حزب المؤتمرومناصريه والحوثيين يهدف إلى إضعاف ادارة الرئيس هادي وتعريته سيؤدي الي إثارة المزيد من الفتن والازمات والإنشقاقات التي قدتتسبب في التوقف عن تنفيذالكثير من مشاريع البنية التحتية المتوقفة اصلا من اكثرمن ثلاث سنوات. * يجمع الكثير من المراقبين على ان هذه الارهاصات التي يؤججها صالح وحلفائه تندرج تحت اجندة تنفيذ مخططات خارجية تهدف الي إثارة الفتن والشقاق وإنهاك الجيش اليمني وإضعافه ليسهل بعدذالك فصل الجنوب عن الشمال والعياذبالله. * كل هذة الإرهاصات قدتذهب باليمن نحو الانهيارالسريع ,وهو مايستوجب عليناجميعا تقديم مصلحة اليمن على المصالح الحزبية والانانية,لنتمكن من انقاذمايمكن انقاذه. وبالله التوفيق. بقلم علي زين العابدين بن عبدالمجيد