الشيخ محمد القاز امين عام الاتحاد الوطني للقوى الشعبية حشد – خاص في تصريح خص به موقع صحيفة حشد الالكتروني تحدث الشيخ محمد القاز رئيس اتحاد القوى الشعبية عن تفاصيل المشكلة التي حدثت وحورتها بعض المواقع الاخبارية ، وقال في معرض تصريحه " انه في يوم الجمعة الماضية بتاريخ 22 اكتوبر اقدم افراد من قبيلة آخرى على أخذ الماء من غيل مملوك لمواطنين يتبعون عزلة عيال علي مديرية مسور دون اي مسوغ حقوقي او قانوني كون تلك العناصر المعتدية لا تملك اي أحقية او ملك في الغيل .. وقال الشيخ القاز ان مالكي الغيل حينما علموا بالاعتداء على الغيل واخذ الماء منه توجهوا الى منطقة الغيل وطلبوا من المعتدين ان يغادروا ولم يستجيب المعتدين لطلبهم بل انهم استعانوا بأقرباء لهم من القرى المجاورة لمناصرتهم وبدأو بإطلاق النار وكان ذلك وقت صلاة الجمعة والناس يؤدون صلاة الجمعة.وبدون علم الطرف المعتدى عليه وقال الشيخ القاز ان السلطات الأمنية في المديرية بعد ان علمت بالمشكلة توجه مدير امن المديرية و الأطقم التابعة له الى المنطقة حيث حدث النزاع ووجد تجاوباً من قبل الطرفين في حين قام بأخذ أربعة أفراد من كل طرف لغرض التهدئة وحل الإشكال القائم . واضاف الشيخ القاز وبينما الآمال في احتواء الموقف من قبل اجهزة الامن نتفاجأ بالعكس ونلمس انحياز مدير الأمن الى الطرف المعتدي ، الأمر الذي أدى الى اشتعال النزاع بين الطرفين ، ليتمترس الطرفين بأسلحتهم دون ان يحدث اي أطلاق نار من احد الأطراف ، واستمر التمترس من يوم الجمعة الى صباح الأحد الذي شهد تبادل لإطلاق النار بشكل عشوائي دون ان تنجم عن ذلك اي إصابة. وقال الشيخ القاز : عندما شعرنا بخطر الموقف الذي قد يؤدي الى حدوث نزاع لا يحمد عقباه ارتأيت التدخل بنية احتواء الموقف وحل الإشكال القائم وتحركت من صنعاء ظهراً إلى المنطقة فيما تحركت 2 اطقم من عمران لتضاف الى الاطقم التابعة للمديرية في المنطقة ، وقد سمعنا اطلاق نار ، وكان هناك وساطة من قبل بعض المشائخ في المنطقة الذي كان لهم جهود جبارة يشكرون عليها . وأضاف الشيخ القاز : ولأننا حريصون على كل الإطراف كون الطرف الآخر مننا وفينا فقد عزمنا على ان نصلح بين الطرفين قبل ان تتفاقم المشكلة وكلنا حرص على ان لا يتضرر احد وباركنا التفاف المشائخ ونيتهم في حل المشكلة كون الأطراف التي أشعلت النزاع من العناصر الطائشة والأطفال الغير مسئولين او مدركين لخطر ما قاموا به.. وقال : وبعد ان وصلنا مع المشايخ الى حلول مرضية للجميع تمثلت في تحكيم كل طرف ب 5 بنادق ومبلغ خمسمائة ألف ريال وبالتالي تم إخراج الأفراد الموقوفين من السجون ، وحدثت المناقشات خلال يومي الاثنين والثلاثاء ليحتكم الطرفين للمشايخ الذين احتووا المشكلة ، ومن جهتهم المشايخ قاموا بتكليف طرفي النزاع في ان يقدم كل طرف دعواه ويثبت عليها ، وقد سلمت عند مغرب الأربعاء الدعاوي ، نحن أخذنا دعوى غرمائنا وسلمنا لهم دعوانا. والى الآن لم تخلص القضية .. واكد الشيخ القاز في معرض حديثه على حرصه الشديد في استمرار علاقته الايجابية مع الطرف الآخر ونيته الصادقة منذ البداية في احتواء الموقف بما يرضي الطرفين وينهي الضغينة. وقال الشيخ القاز : كان حرصنا نابع من مسئولية اجتماعية ووطنية كون الوقت غير ملائم لتوسيع المشاكل وإتاحة الفرصة للطائشين - وما اسماهم ب(الجهال) - الذين يسعون إلى اختلاق المشاكل والفتن. و عن ما تحدثت به بعض المواقع الإخبارية ابدأ الشيخ محمد القاز امين عام اتحاد القوى الشعبية استغرابه واستنكاره وتذمره الشديد تجاه ذلك التلفيق والتحوير للإشكال القائم وقال : أنا استغرب كيف تتعامل تلك المواقع مع الأحداث وتحورها بطريقة سافرة من قضايا حقوقية بين أخوة وأقارب تحدث عادة في مجتمعنا اليمني وتنسبها إلى الحرب الذي تخوضها الدولة ضد التمرد الحوثي ولا نعلم ما هي المسوغات التي دفعت بتلك المواقع الى اختلاق وفبركة تلك الأخبار ولمصلحة من؟ وأضاف " على المواقع الإخبارية ان تتحرى الدقة فيما تنشره وان تحترم المهنية الإعلامية ، لا ان تصبح مجرد "فرقعة" غوغائية لا تلبث ان يكشف زيفها فيصبح ما ينشر فيها مثاراً لسخرية القارئ والمتابع والمطلع وقال الشيخ القاز " ما يميز مديرية مسور عن سواها من المديريات هو تعاون أهلها وموقفهم الواضح والصريح تجاه فتنة التمرد ووقوفهم التام مع الدولة والقوات المسلحة الباسلة في حربها ضد الإرهاب وضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد واختلاق الفوضى والمساس بالثوابت الوطنية الخالدة التي يعلم الجميع أننا جعلنا أنفسنا جنودا للدفاع والذود عنها. وفي رده على ما قيل حول اعتداء بعض المواطنين على الشركة الكندية المستثمرة في المديرية وعرقلة عملها قال الشيخ محمد القاز " هذا خبر لا اساس له من الصحة ، الكل يعلم ان ابناء المديرية اصبحوا جنوداً لخدمة وحراسة الشركة وبدون أي مقابل ، فالكل هنا يحاول خدمة الشركة وتيسير أعمالها وحمايتها ، والان الشركة تمضي في أعمالها ولم يحدث اي مضايقات او عرقلة. واختتم الشيخ محمد القاز حديثه بالقول " اشكر موقع حشد الالكتروني في تحريه للحقائق وتميزه عن تلك المواقع التي اصبحت تنشر اخبارا ملفقة شبيهة باخبار الشوارع. وقال : نحن ماضون من وحي ضميرنا الوطني الشريف المتنصل عن كل تلك السفاسف والادعاءات في تجنيد كل إمكانياتنا لخدمة الوطن وثوابته المقدسة.