في بيان صادر عن منظمة الشباب المستقل في اليمن وبعد مقابلة رئيس حكومة الوفاق بمجلس الوزارء لممثلين عن الحشد الجماهيري لمنظمات مدنية وحقوقية للتضامن مع القيادات الإعلامية والكوادر الوظيفية التي تعرضت للإقصاء منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني ..جاء في البيان على لسان رئاسة الوزراء أن هناك مشروع قرار لإعادة موظفي الدوله الذين قدموا استقالاتهم و تركوا أعمالهم و وظائفهم أثناء الأزمة وفق أليآت محدده وقال بيان منظمة الشباب المستقل الذي تلقى حشد نت نسخة منه " في أول تحدي يواجه حكومة الوفاق الوطني والتي تم الإتفاق ومن ثم التوافق عليها من قبل جميع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية المُزمّنه والذي يفرض على الجميع الالتزام و الاحترام للمبادرة وآليتها التنفيذية وإظهار مبدء حُسن النيه في التنفيذ من قبل الجميع حتى تستطيع هذه الحكومة التغلب على الكثير من هذه المشاكل التي سوف تواجهها والتي يأتي في مقدمتها إعادة الكثير من الموظفين الذين قدموا استقالاتهم و تركوا وظائفهم أثناء الأزمة." وفي أول إجراء اتخذته الحكومة لإعادة الموظفين قامت بإصدار مشروع قرار ينضم عملية العودة وفق أليآت محدده و مدروسه لا تتعارض مع مبدأ الوفاق و الاتفاق. وعليه فإن أي إجراء يتخذ من قبل أي وزير في هذا الموضوع يعتبر إجراء فردي لا يستند على أي مصوغ قانوني على إعتبار إن قرار مشروع عملية العودة للموظفين لا زال قيد الدراسة في مجلس الوزراء ولم يُقر. وما قام به وزير الإعلام من إجراءات تعسفية تجاه بعض موظفي الوزارة يعتبر إجراء فردي و غير قانوني ، وضع الوزير العمراني في موقف سيء في نظر موظفيه وفي نظر المجتمع كونه أظهر نوايا سيئه تجاه بعض الموظفين ، كما أنه ظهر وكأنه لا يفقه ولا يفهم القوانين التي تنضم العمل في وزارته. وختم بيان منظمة الشباب المستقل بالقول " ننصح الوزير العمراني أن لا يكون أداة هدم في وزارته ويتحول إلى مثل سيء تلوكّه الألسن". وكانت المنظمة الشبابية قد أدانت في بيان سابق كل الإجراءات التعسفيه التي إتخذها وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني (علي العمراني) تجاه بعض موظفي مؤسسة الثورة والعاملين في الحقل الإعلامي حيث كان قد أصدر قرار بتوقيف رئيس تحرير صحيفة الوحده الأستاذ/ يحيى العابد ليحل محله (حسن عبده الوارث) دون أي مصوغ قانوني. وحذرت المنظمة من أن تتحول حكومة الوفاق الوطني إلى حكومة لتصفية الحسابات والذي من شأنه أن يفتح الباب إلى نشوب خلافات جديدة قد تعرقل سير عمل الحكومة ، والتي يعلّق عليها شعبنا الكثير من الأمآل في تجاوز هذه المرحلة الحرجه التي يمر بها وطننا. ودعت الجميع في حكومة الوفاق الوطني إلى الترفع والإرتقاء لمستوى المسؤوليه. مؤكدة أنه آن الآوان لترك المناكفات والمماحكات السياسية للتفرغ للعمل الجاد والخلاّق وبروح الفريق الواحد حتى نستعيد اليمن الذي فقدناه خلال فترة الأزمة الطاحنه. موضوعات سابقة ذات صلة... تضامنا مع الاعلاميين الموقوفين: حشود غفيرة أمام مقر الحكومة ..ورد مفاجئ من باسندوه .. تظاهرة امام مجلس الوزراء تضامنا مع الجندي والشخصيات الاعلامية الموقوفة من قبل الوزير الجديد