طالبت مصادر استخباراتية وحقوقية ومدنية يمنية رئيس جامعة الإيمان والقيادي في حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن ) عبدالمجيد الزنداني بتسليم اثنين من أخطر العناصر المطلوبة أمنيا على ذمة تورطها في أنشطة إرهابية وانتمائهما إلى تنظيم القاعدة في اليمن للأجهزة الأمنية. داعية إياه-الزنداني- وهو موضوع على القائمة الدولية للمتهمين بتمويل الإرهاب, إلى تقديم توضيح حول طبيعة علاقته بتلك العناصر وتحديد موقف صريح من تنظيم القاعدة وأنشطة الجماعات الجهادية المرتبطة به والتي تنشط تحت اسم (أنصار الشريعة) في أكثر من محافظة . مفيدة المصادر أن كلا من المطلوب أمنيا محمد اليحيصي والمكنى ب "أبو عبيدالله الأرحبي" والمدعو أبو عبدالرحمن الجالدي وهما من عناصر تنظيم القاعدة التي تنشط في منطقة أرحب بمحافظة صنعاء ،ظهرا مؤخرا برفقة الزنداني في تسجيل نشره أتباعه على موقع الكتروني وتم رصده من قبل الأجهزة الأمنية. وكان حشد نت قد نشر مقطعا مصورا لرجل الدين عبد المجيد الزنداني وهو يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية المبكرة .. وكان الإرهابي أبو عبيد الله الأرحبي "بحسب المصدر" أصيب في مواجهات تشهدها منطقة (أرحب) بين عناصر إرهابية بالتنسيق مع مجاميع قبلية تتبع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) يقودها المدعو منصور الحنق ومواقع تابعة للحرس الجمهوري ترابط في المنطقة . ويوصف عبدالمجيد الزنداني ب (الزعيم الروحي) للجماعات الجهادية ويرأس "جامعة الإيمان" التي توجه إليها اتهامات بتفريخ إرهابيين ودعم أنشطة تنظيم القاعدة التي تهدد امن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم، كما لعب دورا في شراء أسلحة للمنظمة ومنظمات أخرى إرهابية.. وكانت الأممالمتحدة أدرجت اسم الزنداني في قائمة نشرتها للأشخاص المتهمين بتمويل الإرهاب وتنص على منعه من السفر للخارج وتجميد كل أرصدته ، وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في فبراير 2004م أنها أضافت اسم الزنداني إلى قائمة المشتبهين في دعم الأنشطة الإرهابية ووصفته بأنه من الموالين لأسامة بن لادن ضمن خطوات تهدف لتجفيف منابع الإرهاب. وارتفعت مؤخرا أصوات تدعو لإغلاق (جامعة الإيمان) واستبدالها بمدرسة للعلوم الشرعية والدينية تخضع لسيطرة الدولة ولا تخضع لسيطرة جماعة (دينية أو سياسية) وبما يتيح مبدأ الرقابة على أنشطتها في ظل بروز مخاوف من تفجر صراع (مذهبي) وتوسع نشاط تنظيم القاعدة "الإرهابي" في أكثر من محافظة يمنية .