وعبر مصدر مسئول في حزب الشعب الديمقراطي "حشد" عن استنكاره وإدانته لما تعرض له مقر الحزب في صنعاء من إطلاق نار استهدف سيارة الأستاذ صلاح مصلح الصيادي – أمين عام الحزب بعد منتصف ليلة الخميس الماضي وهو الحادث الثاني بعد ان تم استهداف سيارة الأمين العام في العاشر من يناير 2010م حيث أدى الاستهدافان الإجراميان إلى حدوث أضرار واصابات مباشرة في سيارة الأخ الأمين العام الذي كان يتواجد في مكتبه للإشراف على إصدار صحيفة "حشد" الأسبوعية. واذ ندين هذه الجريمة الجديدة فان حزب الشعب الديمقراطي يطالب الأجهزة الأمنية المختصة بتوفير الحماية اللازمة لعدم تكرار مثل هذا الاستهداف الجبان خاصة وإننا قد طالبنا سابقا بذلك دون جدوى. ولذلك فان حزب الشعب الديمقراطي يجدد مطالبته بالحماية الامنية وفقا للدستور والقانون ويطالب الجهات المختصة بالتحقيق وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة حتى لا تكون الديمقراطية وحرية التعبير وحق الرأي والرأي الآخر ،مهددة بمثل هذه الأساليب الإرهابية الجبانة التي تنم عن الحضيض والبيئة العفنة التي يترعرع من خلالها اؤلئك المجرمين الذين يعتقدون انهم قادرون على تكميم افواه الآخرين بصوت الرصاص ومنطق القوة الهمجية. وعليه فان حزب الشعب الديمقراطي يحمل الجهات الأمنية المختصة كافة المسئولية في حالة تعرض الأخ الأمين العام أو مقر الحزب والعاملين لأي مكروه لا سمح الله خاصة في ظل تكرار مثل هذه الحوادث وما يقابله من عدم اكتراث من قبل الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم حسب النظام والقانون ونأمل من كل الفعاليات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني إدانة الحادث واستنكار مثل هذه الأساليب الإجرامية والهمجية.