أعلن حزب الشعب الديمقراطي في اليمن عن تعرض أمينه العام صلاح الصيادي لاستهداف من قبل مجهولين للمرة الثانية . وقال الحزب في بيان صادر عنه – تلقى " التغيير " نسخة منه – " إنه وفي وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء أقدم مجهولون يستقلون سيارة " أجرة" وهم على مقربة من منزل الأمين العام الكائن في شارع 22 مايو بإطلاق عدة أعيرة نارية أصابت البوابة الخارجية لمنزله قبل أن يلوذوا بالفرار ولم يتوضح هوية المجرمين ، مشيرا على أنه تم ابلاغ الأجهزة الأمنية المسئولة وقتها التي تأخرت كثيرا قبل ان تأتي إلى مكان الحادث في ساعة متأخرة من صباح الخميس لجمع الاستدلالات والأقوال. بحسب البيان . و أضاف البيان " أن ما عدها بالجريمة التي حدثت ليلة الأمس هي الثالثة التي يتعرض لها حزب الشعب الديمقراطي وأمينه العام حيث كانت العملية الإجرامية الاولى في العاشر من يناير الماضي حيث اطلق افراد مجهولون عدة أعيرة نارية على سيارة الأمين العام وهي مركونة بجانب المقر الرئيس للحزب وأصابوها بأضرار ، فيما تكررت نفس العملية في الخامس من مارس الماضي حيث اطلق مجهولون عدد من الطلقات النارية على واجهة مبنى حزب الشعب الديمقراطي وسيارة الامين نتج عنها أضرار بالغة ". و ذكر البيان " أن تكرار مثل تلك العمليات الإجرامية الدنيئة يدل على تمادي الجناة في محاولة استهداف الصيادي شخصياً ، الشخصية الوطنية التي نالت حب واحترام الجميع ، وكمحاولة لثنيه عن مواقفه الوطنية الشريفة والمسئولة ، وقد أكد الأمين العام أكثر من مرة انه لا يتهم احد بعينه وان على أجهزة الأمن ممارسة دورها في كشف الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل ". و جدد الحزب مطالبته بالحماية الأمنية وفقا للدستور والقانون حتى لا تكون الديمقراطية وحرية التعبير وحق الرأي والرأي الآخر مهددة بمثل هذه الأساليب الإرهابية الجبانة التي تنم عن الحضيض والبيئة العفنة التي يترعرع من خلالها اؤلئك المجرمين الذين يعتقدون انهم قادرون على تكميم افواه الآخرين بصوت الرصاص ومنطق القوة الهمجية.على حد قول البيان . و دعا الجهات الأمنية المختصة إلى القيام بمسئوليتها ، محملا إياها في ذات الوقت مسئولية سلامة الامين العام في حالة تعرضه أو مقر الحزب والعاملين لأي مكروه لا سمح الله خاصة في ظل تكرار مثل هذه الحوادث ، كما دعا كل الفعاليات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية الى إدانة الحادث .