قبل ايام تظاهر بائعو اللحوم بمواشيهم امام ديوان عام محافظة تعز مطالبين بتوفير الحد الأدنى من الخدمات الصحية في المسالخ التابعة لهيئة المسالخ واللحوم ومساواتهم بنظرائهم بالعاصمة صنعاء بما يخص رسوم الذباحة حيث يقول بائعو اللحوم ان الرسوم بمحافظة تعز تزيد بمقدار الضعف عن صنعاء ولا ترتقي الخدمات التي يقدمها مسالخ تعز الى مستوى الخدمات المقدمة في مسالخ صنعاء. الاجتماع الخاص الذي عقد بديوان محافظة تعز حينها – حسب ما أردته أسبوعية حشد في عددها الصادر السبت الماضي- اقر مجموعة من المعالجات كان اهمها توفير البيئة الصحية للمسالخ وتوفير وسائل نقل خاصة بنقل الذبائح كما كان معمول بها اثناء اشراف الهولنديين. امين عام نقابة بائعي اللحوم عبد الكريم غالب الروحاني اكد ان المسالخ لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه بموجب المحضر الموقع مع وكيل المحافظة المهندس مهيب الحكيمي وان ذبح المواشي يتم في ظروف لا تتوفر فيها ابسط الشروط الصحية، ولم يتم توفير وسائل نقل مخصصة لنقلها بل يتم نقلها مكشوفة على موتورات وسيارات مكشوفة بدون وضع اكياس بلاستيكية لحمايتها وهو ما يعرض اللحوم للتلوث وبالتالي تتعرض صحة الناس للخطر بالإضافة إلا ان العاملين يأخذون أجزاءا من اللحوم بدون وجه حق وقد ابلغنا ذلك مدير المسالخ إلا انه لم يتخذ اي إجراء عملي واشار غالب الى ان النقابة تغاضت عن فارق السعر بين صنعاءوتعز من باب التعاون مع المسالخ على ان يلتزموا بالشروط الصحية إلا ان الوضع زاد سوءا كما تشاهدون بالصور وهي تعبر عن نفسها ولا تحتاج الى توضيح وطالب امين عام النقابة الجهات الرسمية بإلزام المسالخ بتنفيذ ماتم الاتفاق عليه وأكد على ان النقابة حريصة على توفير لحوم صحية ونظيفة للمواطنين كما هي حريصة على حقوق أعضائها.