وزعت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين اليوم 9 آلاف و500 سلة غذائية متنوعة مقدمة من المملكة العربية السعودية لنازحي منطقة الحصبة, في قلب العاصمة اليمنية صنعاء وتسيطر عليها مليشيا أولاد الأحمر رافضة قرارات اللجنة العسكرية بإخلاء المظاهر المسلحة والسماح بعودة الأهالي الفارين, ونازحي الدائري الغربي - حي الجامعة, بامانة العاصمة. فيما أعلن سكان الأحياء المتضررة "من مخيمات أحزاب اللقاء المشترك عن جمعة جديدة لتحرير الشوارع والأحياء من (الاحتلال) المستمر لأكثر من عام ونصف..". وأوضح رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أحمد الكحلاني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه تم توزيع هذه المساعدات الغذائية لعدد 9 آلاف و500 اسرة من النازحين المسجلين لدى الوحدة والذي تضررت منازلهم في حي الحصبة والدائري الغربي . وأشار الى أن هذه المساعدات المقدمة من السعودية تأتي في اطار توزيع المساعدات لتشمل كافة النازحين في أمانة العاصمة..مؤكدا بأن الوحدة التنفيذية اتفقت مع قيادة السلطة المحلية على تشكيل لجنة من كافة مديريات الأمانة العشر بهدف تسجيل المتضررين الغير مسجلين في الوحدة . وأشاد الكحلاني بالدعم الذي قدمه الأشقاء في المملكة العربية السعودية للنازحين لمساعدة الشعب اليمني لتجاوز الأوضاع الراهنة . من جهة أخرى دعت مؤسسة البيت القانوني ( سياق) جميع منظمات المجتمع المدني وكافة أبناء الشعب اليمني للتضامن مع أهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات والانتشارات المسلحة ومشاركتهم في كافة فعالياتهم. ويؤدي سكان حي الجامعة والأحياء المتضررة من "مخيم أحزاب المشترك بالعاصمة صنعاء -غدا- صلاة الجمعة بشارع الزراعية قرب مخيم المشترك تنديدا باحتلال المشترك لشوارعهم وانتهاك ومصادرة حقوقهم الانسانية والاقتصادية والاجتماعية وتكبيدهم خسائر فادحة ، جراء الحصار الجائر المفورض عليهم منذ مطلع العام الماضي في اليمن" . واهابت مؤسسة البيت القانوني (سياق) بنشطاء حقوق الانسان والمنضمات الحقوقية ودعاة الحرية وحقوق الانسان المشاركة في الفعالية الدورية (صلاة الجمعة ) التي تقام أسبوعياً في شارع الزراعة بأمانة العاصمة ، والتي يعبر الأهالي من خلالها عن معاناتهم ومصادرة حقوقهم المشروعة منذ أكثر من خمسة عشر شهراً وإيصالها إلى المنظمات الدولية والإقليمية والعربية وفي مقدمتها هيئة الأممالمتحدة ومجلس حقوق الإنسان، مؤكدين على استمرارهم في فعالياتهم السلمية حتى يرفع الضرر عنهم وتعويضهم التعويض العادل عما تعرضوا له من انتهاكات واعتداءات متكررة. واشادت المؤسسة الحقوقية بجهود منظمة (إرحلوا عن شوارعنا) الهادفة إلى رفع وإزالة الأضرار عن المواطنين في جميع مناطق الاعتصامات والمتارس والانتشارات العسكرية التي حولت الأحياء السكنية والتجارية بشوارعها إلى مناطق وأحياء محتلة منعدمة الأمن والسكينة. واكدت المؤسسة مجدداً دعوتها لكافة منظمات المجتمع المدني على ضرورة الانتصار لهذه الفئة المهمشة محلياً ودولياً وذلك بمشاركتهم في أداء صلاة الجمعة ، معتبرة في بلاغ صحافي – تلقى أخبار اليمن نسخة منه- التضامن مع سكان حي الجامعة المتضررين واجب فرضه الدين الإسلامي الحنيف عملاً بقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام (أنصر أخاك ظالماً أو مظلوما ....)